Skip to main content
ديمبيلي عصا إنريكي التي هزمت تشافي وجماهير برشلونة
زهير ورد ــ تونس

ديمبيلي خلال مواجهة برشلونة (بيدرو سالادو/Getty)

​قاد الفرنسي، عثمان ديمبيلي (26 عاماً)، فريقه باريس سان جيرمان، إلى قلب الطاولة على نادي برشلونة الإسباني، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد أن كان نجم مباراة العودة، وساهم في انتصار فريقه بنتيجة 4ـ1، معوضاً خسارتهم ذهاباً في ملعبهم، بنتيجة 2ـ 3.

وسجل ديمبيلي هدفاً في الشوط الأول، أعاد النادي الفرنسي إلى المواجهة، بعد أن تقدم برشلونة في النتيجة سريعاً، قبل أن يعود في الشوط الثاني، ويحصل على ركلة جزاء، حولها كيليان مبابي إلى هدف، ومنح فريقه التقدم بنتيجة 3ـ1 مؤقتاً، ثم أحرز رفاق المغربي، أشرف حكيمي، الهدف الرابع لاحقاً، وكان ديمبيلي نجم اللقاء دون منازع.

إنريكي أصرّ على التعاقد مع ديمبيلي

كان التعاقد مع ديمبيلي بطلب من المدرب الإسباني، لويس إنريكي، الذي أصرّ على استقدام لاعب برشلونة سابقاً، في الميركاتو الصيفي، واستعان به لهزيمة برشلونة، بقيادة تشافي هيرنانديز، إذ إن ديمبيلي سجل هدفاً في الذهاب أيضاً، وكان من بين نجوم اللقاء، وأثبت أن إصرار إنريكي على التعاقد معه، كان قراراً سليماً، ليقود باريس سان جيرمان إلى نصف النهائي، بعد خسارة لقاء الذهاب على ملعبه، في المسابقة الأوروبية.

وفرض ديمبيلي نفسه نجماً في الملعب وخارجه، وذلك لاحتفاله بالهدف، الذي سجله ذهاباً، فاستفز جماهير فريقه السابق في ملعب "بارك دي برانس"، وهو ما عرّضه إلى هجوم قوي من قِبل جماهير برشلونة، التي لم تفهم سبب تحامله على النادي الكتالوني، الذي تعاقد معه مقابل أكثر من 100 مليون يورو من بوروسيا دورتموند الألماني.

وقابلت صافرات الاستهجان اللاعب الفرنسي، أثناء وصوله إلى إسبانيا، يوم الاثنين الماضي، من قِبل عدد من جماهير برشلونة، التي تابعت استهداف مهاجم منتخب فرنسا طوال اللقاء في كل مرة تصله الكرة، ليواجه موقفاً صعباً في بداية المباراة، عندما خسر العديد من الكرات، قبل أن يستعيد التركيز لاحقاً، حيث كان الهجوم عليه قوياً من قِبل الجماهير، التي لم تسامحه على احتفاله الهيستيري، وكذلك إصراره على الرحيل في الصيف الماضي.

وشكَّل ديمبيلي خطراً على فريقه السابق، وكشف في تصريح لقناة "كنال بلس"، بعد اللقاء، أنه معتاد على صافرات الاستهجان، مذكِّراً بأن جماهير برشلونة استهدفته بالصافرات، عام 2021، ورغم ذلك فإنه لم يتأثر، وواصل العمل، وهو ما قام به في مواجهة ربع النهائي مع باريس سان جيرمان.