استمع إلى الملخص
- في حال نجاح الصفقة، سيعتمد مونبلييه على ثلاثي عربي في الهجوم، يضم موسى التعمري ووهبي الخزري، حيث يتميز الثلاثي بقدرات تكتيكية متنوعة، مما يعزز فرص الفريق في تفادي الهبوط.
- رغم التحديات الدفاعية التي يواجهها مونبلييه، إلا أن بروز التعمري مؤخراً يعيد الأمل للفريق، الذي يحتل المركز الأخير برصيد 12 نقطة بعد 18 أسبوعاً.
جدّد نادي مونبلييه الفرنسي رغبته في التعاقد مع مهاجم منتخب الجزائر، أندي ديلور (33 عاماً)، الذي يخوض تجربة منذ بداية الموسم مع فريق مولودية الجزائر، إذ أبدى مدرب النادي الفرنسي، جان لوي غاسيت، خلال مؤتمر صحافي، اليوم الجمعة، رغبته في استعادة لاعبه السابق، مشيراً إلى أن ديلور يعتبر خياراً مهماً بحسابات الفريق، في "الميركاتو" الشتوي الجاري.
ولم يحدد المدرب الفرنسي فرص التعاقد مع ديلور، الذي مازال مرتبطاً بعقد مع فريقه الجزائري، ولكنه قد يسير على خُطى إسلام سليماني (36 عاماً)، الذي غادر شباب بلوزداد منذ أيام قليلة؛ ليخوض تجربة جديدة في الدوري البلجيكي، معاراً إلى نهاية الموسم لفريق فيسترلو، ذلك أن ديلور كان راغباً في خوض تجربة مع مونبلييه، وانتظر طويلاً خلال "الميركاتو" الصيفي، ولكن إدارة النادي الفرنسي فشلت في بيع أحد المهاجمين، بما يسمح لها بالتعاقد مع ديلور مجدداً، ولكن الوضع اختلف الآن، بما أن النادي يملك عروضاً لشراء مهاجمه النيجيري، أكور أدامز.
وفي حال تمّت الصفقة، فإن مونبلييه سيعتمد على ثلاثي عربي في الخط الأمامي، في رحلة تفادي الهبوط، إذ إن الفريق يضمّ في صفوفه نجم منتخب الأردن، موسى التعمري، والمعتزل حديثاً من التجربة الدولية مع منتخب تونس، وهبي الخزري، وأرقام كل منهما لم تكن مثالية، ولكن بروز التعمري في المباراة الأخيرة، عندما قاد الفريق للانتصار أعاد الأمل إلى مونبلييه، وهو نجم الفريق الأول حالياً.
ويُمكن للمدرب جان لوي غاسيت الاعتماد على الثلاثي العربي معاً في الخط الأمامي، نظراً لأن ديلور يمكنه اللعب في مركز قلب هجوم، بينما يمكن للتعمري والخزري أن يلعبا على الأطراف أو خلف قلب الهجوم، كما أن الثلاثي يبدو متكاملاً، فالتعمري سريع وقوي في المراوغات وتجاوز منافسيه، والخزري مميز في التعامل مع الكرات الثابتة، وديلور قنّاص للكرات وقادر على التسجيل من كل الوضعيات. ولكن المهمة لن تكون سهلة على مونبلييه من أجل التعاقد مع ديلور، مع قرب نهاية "الميركاتو" الشتوي الحالي، كما أن تفادي الهبوط لن يكون أمراً سهلاً، لأن الفريق يعاني ضعفاً دفاعياً، منذ بداية الموسم، كلفه خسارة الكثير من النقاط، ويقبع الفريق في المركز الأخير برصيد 12 نقطة، بعد 18 أسبوعاً.