"ديربي" عربي ومصر لتضميد الجراح في تصفيات "كان 2024"

"ديربي" عربي ومصر لتضميد الجراح في تصفيات "كان 2024"

24 مارس 2023
الجماهير المصرية تترقب رؤية صلاح مجدداً مع المنتخب (أيمن عارف/Getty)
+ الخط -

تتواصل رحلة المنتخبات العربية مع الجولة الثالثة للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم "كان 2024" في ساحل العاج، عبر سلسلة من المباريات الصعبة، والمواجهات العربية لا بديل فيها عن الفوز من أجل حصد مزيد من النقاط لإنعاش الآمال في التأهل.

وتتجه الأنظار في العاصمة المصرية القاهرة، مساء الجمعة، نحو الظهور الرسمي الأول لمنتخب مصر مع مدربه البرتغالي روي فيتوريا، وهو يخوض مباراة مالاوي الصعبة ضمن منافسات المجموعة الرابعة، بحثاً عن الفوز ورفع أسهم التأهل، ومصالحة الجماهير بعد صدمة الخسارة الشهيرة أمام إثيوبيا بهدفين دون رد في الجولة الثانية، وهي الهزيمة التي أدت إلى إقالة المدرب الوطني إيهاب جلال.

ويملك منتخب مصر 3 نقاط، يحتل بها المركز الرابع والأخير، بفارق الأهداف عن إثيوبيا ومالاوي وغينيا، ويتيح له الفوز التقدم خطوة كبيرة في سباق المجموعة، والاقتراب من الصدارة، أو الوصافة. 

ويدخل منتخب مصر المباراة تحت قيادة مدربه البرتغالي في حالة معنوية مرتفعة بعد الفوز الودي الشهير قبل أشهر قليلة على حساب بلجيكا بهدفين مقابل هدف. ويخوض منتخب مصر المواجهة مراهناً على عناصر مؤثرة، مثل محمد الشناوي حارس المرمى، ومحمد عبد المنعم وأحمد حجازي، قلبي الدفاع، وطارق حامد ومحمد صلاح وعمر مرموش نجوم الوسط، ومصطفى محمد رأس الحربة، ومعه، محمود كهربا، العائد بعد طول غياب.

وفي المجموعة العاشرة، تتجه الأنظار نحو "ديربي عربي" مرتقب، حينما يلتقي منتخبا تونس وليبيا في مواجهة محفوفة بالمخاطر في رحلة المنتخبين نحو حصد تأشيرة التأهل إلى النهائيات القارية. ويتصدر منتخب تونس المجموعة برصيد 4 نقاط حتى الآن، في وقت يحتل فيه منتخب ليبيا المركز الثالث برصيد 3 نقاط بفارق الأهداف عن غينيا الاستوائية، وهو ما يزيد من صعوبة اللقاء العربي.

ويدخل مدرب منتخب تونس جلال القادري المواجهة وهو يسعى لتقديم نفسه بشكل مختلف بعد تجديد الثقة به بعد كأس العالم، ويراهن في اللقاء على مجموعة مميزة من اللاعبين المحترفين، مثل حنبعل المجبري وعيسى العيدوني وفراس بلعربي ومنتصر الطالبي وبراون والسخيري ويوسف المساكني وعلي معلول ومحمد دراغر.

في المقابل، يدخل حمدي بطاو، المدرب الجديد لمنتخب ليبيا، المواجهة معتمداً على مزيج من اللاعبين المحترفين والمحليين، مثل  المعتصم بالله المصراني، المحترف في سبورتنغ براغا البرتغالي، الذي أُقنع بقبول الدعوة الدولية، بالإضافة إلى حمدو الهوني النجم المتألق في صفوف الترجي التونسي، وهو من الأوراق الرابحة التي يعوّل عليها بطاو كثيرا، وسط توقعات بأن يلعب المدرب بطريقة متوازنة لتجنب التعثر في أول لقاء.

وفي المجموعة التاسعة، يلتقي منتخب موريتانيا نظيره منتخب الكونغو في مواجهة شديدة الصعوبة لا بديل فيها لحصد نتيجة طيبة لمنتخب "المرابطين" لتعزيز فرص التقدم نحو التأهل الثالث على التوالي لموريتانيا.

ويملك منتخب موريتانيا، تحت قيادة مديره الفني أمير عبدو، 4 نقاط، يتصدر بها جدول ترتيب المجموعة، بمشاركة الغابون، مقابل رصيدٍ خالٍ لجمهورية الكونغو.

ويراهن أمير عبدو، المدير الفني، للعودة من الكونغو بنتيجة مرضية على لاعبين مثل عالي عبيد ولامين لا ودياكيتي ومامادو أنياس وحمي الطنجي وإدريسا تيام والحسن عيد والحاج با ومحسن لودا.

وفي المجموعة الثامنة، يلتقي منتخب جُزر القُمر نظيره ساحل العاج في تحدٍّ شديد الصعوبة، ويملك منتخب جُزر القُمر 3 نقاط من أول جولتين، مقابل 4 نقاط لساحل العاج المتصدر والأخيرة حسمت فعلياً الصعود بوصفه البلد المستضيف للبطولة.

وبعيداً عن المواجهات العربية، تشهد المجموعة الأولى لقاءً يجمع بين نيجيريا وغينيا بيساو، وتملك نيجيريا 6 نقاط مقابل 4 نقاط لبيساو. وفي المجموعة الثانية، يلعب منتخب بوركينا فاسو (6 نقاط)، مع منتخب توغو، وله نقطة واحدة، فيما يواجه منتخب الرأس الأخضر (3 نقاط)، نظيره منتخب إسواتيني، وله نقطة واحدة. وفي المجموعة السادسة، يلتقي منتخب تنزانيا نظيره في أوغندا في ملعب الأخير، وتملك تنزانيا نقطة، ومثلها لأوغندا.

وفي المجموعة السابعة، يلتقي منتخب مالي (6 نقاط)، نظيره الغامبي، وله 3 نقاط. وفي المجموعة الثانية عشرة، يواجه المنتخب السنغالي (بطل أمم أفريقيا الأخيرة)، ولديه 6 نقاط، نظيره في موزمبيق، ولديه 4 نقاط.

المساهمون