دو بليسيس يكسر صمته: شيماييف أفضل مقاتل في العالم

01 سبتمبر 2025   |  آخر تحديث: 02 سبتمبر 2025 - 06:33 (توقيت القدس)
من مواجهة دو بليسيس وشيماييف في شيكاغو، 16 أغسطس 2025 (جيف ستيلفوكس/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- دريكوس دو بليسيس يعترف بالهزيمة أمام حمزة شيماييف في نزال الفنون القتالية المختلطة، ويؤكد أن الخسارة جزء من الرياضة وحافز للعودة بقوة لتحقيق الألقاب.
- رغم الانتقادات الموجهة لمدربه، يثني دو بليسيس على شيماييف، معتبراً إياه أفضل مقاتل في العالم، ويشكره على المواجهة، متعهداً لجماهيره بالعودة القوية.
- تصريحات دو بليسيس تأتي بعد انتقادات لمدربه الذي هاجم شيماييف، لكن دو بليسيس سارع لتصحيح الأوضاع والاعتراف بالهزيمة بشكل رياضي.

كسر الجنوب أفريقي، دريكوس دو بليسيس (31 عاماً)، صمته بعد الهزيمة القاسية، التي تعرض لها أمام الروسي حمزة شيماييف (31 عاماً)، الذي انتزع لقب الوزن المتوسط في رياضة الفنون القتالية المختلطة، في المواجهة التي أقيمت بينهما في 16 أغسطس/ آب الجاري، والتي نظمتها منظمة "يو إف سي".

وقال دريكوس دو بليسيس، في تصريحاته، التي نقلتها صحيفة ماركا الإسبانية، الأحد: "أتقبل الهزيمة بصدر رحب، رغم أنني أكره الخسارة، لكنها جزء من الحياة، وجزء من رياضة الفنون القتالية المختلطة، وأصبحت مؤمناً بأن الهزيمة كانت ضرورية، حتى أعود بقوة مرة أخرى، وأسير بخطوات ثابتة صوب تحقيق الألقاب، وما زلت أتعلم، ولا أحب أن أنتقد أو أقلل من شأن خصومي".

وتابع دو بليسيس: "الخسارة أيقظت رغبتي في انتقاد الأخطاء، التي وقعت فيها، ومتأكد من العودة، ولست بحاجة إلى تقديم الأعذار لجماهيري، لكن الحقيقة التي أعترف بها هي أن الهزيمة جاءت على يد حمزة شيماييف، الذي أعتبره أفضل مقاتل في العالم، وأود تقديم التهنئة الخاصة له، وأشكره لأنه وافق على مواجهتي، وأتمنى له التوفيق في المواعيد المقبلة، وإلى أحبتي انتظروا عودتي القوية مرة أخرى في حلبات الفنون القتالية المختلطة".

وتأتي تصريحات دريكوس دو بليسيس بعدما تعرض لانتقادات حادة من قِبل وسائل الإعلام، بسبب العبارات التي تفوه بها مدربه، مورن فيسر، الذي شنّ هجوماً حاداً على حمزة شيماييف، واعتبره مجرد تلميذ صغير في رياضة الفنون القتالية المختلطة، وكان عليه القتال مثل الرجال، لا أن يتبع أساليب ملتوية، حتى يحقق الانتصار، لكن صاحب الـ 31 عاماً سارع إلى تصحيح الأوضاع، والاعتراف بالهزيمة، التي كانت صحيحة ولا تشوبها شائبة.

المساهمون