دوناروما يطمئن غوارديولا.. وهالاند يهديه الانتصار في ديربي مانشستر

14 سبتمبر 2025   |  آخر تحديث: 21:12 (توقيت القدس)
هالاند ودوناروما على ملعب الاتحاد، 14 سبتمبر 2025 (كارل ريسين/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تألق جانلويجي دوناروما في أول ظهور له مع مانشستر سيتي، حيث ساهم في فوز الفريق على مانشستر يونايتد بنتيجة 3-0، بعد خسارتين متتاليتين في الدوري الإنجليزي الممتاز، مما أعاد الثقة للفريق.
- سجل فيل فودن وإيرلينغ هالاند أهدافاً حاسمة، حيث أضاف هالاند هدفين ليصل إلى هدفه الثامن في مرمى مانشستر يونايتد، مؤكداً أهميته في الفريق وتألقه في "ديربي" مانشستر.
- رغم سيطرة مانشستر يونايتد في بداية الشوط الثاني، إلا أن مانشستر سيتي قدم أداءً مشجعاً قبل مواجهة نابولي في دوري أبطال أوروبا.

ساهم الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما (26 عاماً) في عودة فريق مانشستر سيتي إلى الانتصارات، بعدما تغلّب، اليوم الأحد، على جاره مانشستر يونايتد على ملعب الاتحاد بنتيجة (3ـ0)، وذلك بعد خسارتين توالياً انقاد لهما "السيتي" في الدوري الإنكليزي الممتاز، ليصل إلى النقطة السادسة، مقابل استمرار نتائج "الشياطين الحمر" السلبية بخسارة ثانية، وتعادل مقابل انتصار وحيد منذ بداية الموسم.

وظهر دوناروما أساسياً للمرة الأولى منذ انضمامه إلى "السيتي" قادماً من باريس سان جيرمان الفرنسي في آخر أيام "الميركاتو" الصيفي، ودفع به المدرب بيب غوارديولا أساسياً في هذه المواجهة القوية بحثاً عن استعادة الصلابة الدفاعية التي افتقدها الفريق في المباريات الأخيرة، إذ استقبل أربعة أهداف في آخر مواجهتين، وظهر دوناروما واثقاً من نفسه منذ البداية، نظراً لأن آخر مبارياته الرسمية كانت مخيّبة بقبول ثلاثة أهداف في نهائي كأس العالم للأندية، كما اهتزت شباكه مع منتخب إيطاليا منذ أيام قليلة في أربع مناسبات، قبل أن يتألق في الشوط الثاني أساساً ويُساعد الفريق.

وساعد الحرس القديم فريق المدرب الإسباني في حصد الانتصار، إذ حمل الهدف الأول توقيع فيل فودن الذي ظهر أساسياً للمرة الأولى هذا الموسم، أما الهدف الثاني، فكان بتوقيع النرويجي إيرلينغ هالاند الذي كان قريباً من إضافة أهداف أخرى خلال هذه المواجهة، إلا أنه اكتفى بهدف آخر فقط ليؤكد أهميته في حسابات الفريق وتألقه في "ديربي" مانشستر بوصوله إلى الهدف الثامن بمرمى "الشياطين الحمر" في مباريات "البريمييرليغ". وقبل استقبال نابولي بعد أيّام قليلة في دوري أبطال أوروبا، فإن مانشستر سيتي قدّم مستوى مشجعاً في معظم فترات اللقاء، رغم أن منافسه نجح في بداية الشوط الثاني أساساً في السيطرة على الكرة، ولكن دون أن يصنع الكثير من الفرص، خاصة بعد قبول الهدف الثاني.

المساهمون