أعلنت العديد من اللجان الأولمبية والباراليمبية في شمال أوروبا، اليوم الثلاثاء، رفضها مشاركة كلّ من روسيا وبيلاروسيا من جديد في الرياضات الدولية والمنافسة تحديداً في الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس 2024.
وفتحت اللجنة الأولمبية الدولية منذ أسبوعين باب عودة الرياضيين من البلدين في البطولات تحت علم محايد، طالما لم يدعموا بشكل فعّال الغزو الروسي لأوكرانيا على حدّ قولهم.
وأعلنت لجان دول الشمال الأوروبي، وهي الدنمارك والسويد والنرويج وفنلندا وأيسلندا، رفضها وأرسلته الثلاثاء إلى مختلف المنظمات الدولية بينها اللجنة الأولمبية الدولية "هو ليس الوقت المناسب لمثل هذه الاعتبارات، لم يتغير شيء في الحرب الوحشية الروسية ضد أوكرانيا".
وأضاف البيان: "نحن نعمل في حوار وثيق ما أصحاب المصلحة المعنيين لتقييم الوضع، والجميع أكد دعمه مجدداً للشعب الأوكراني ودعوا للسلام".
من جانبها عبّرت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو اليوم الثلاثاء عن معارضتها مشاركة الرياضيين الروس في الأولمبياد بظل استمرار الحرب على أوكرانيا بحسب ما أوضح الوفد المرافق لها بعد مقابلة مع إذاعة "فرانس إنفو" الثلاثاء.
وقبل ذلك عارضت دول أوروبية أخرى مثل بولندا ودول البلطيق مشاركة الرياضيين الروس والبيلاروس في الأحداث الرياضية، بينما هددت اللجنة الأولمبية الأوكرانية بمقاطعة الألعاب.