دورتموند يقترب من التعاقد مع شرقي.. هل يكون بوابة لاختياره منتخب الجزائر؟

30 يونيو 2024
لعب شرقي ضد باريس سان جيرمان في كأس فرنسا، 25 مايو 2024 (فرانكو أرلاند/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- ريان شرقي، موهبة أولمبيك ليون البالغ من العمر 20 عامًا، يقترب من الانتقال إلى بوروسيا دورتموند الألماني بعد رفضه تمديد عقده مع ليون الذي ينتهي في 2025، مفضلاً تجربة جديدة على تخفيض راتبه.
- بوروسيا دورتموند يتفوق في السباق على باريس سان جيرمان لضم شرقي، الذي ساهم بثلاثة أهداف وتسع تمريرات حاسمة في الموسم الماضي، مع استمرار النادي الباريسي في محاولاته لإقناعه بالبقاء في فرنسا.
- انتقال شرقي المحتمل إلى الدوري الألماني قد يعزز فرصه في تمثيل منتخب الجزائر مستقبلاً، متبعًا خطى لاعبين آخرين تألقوا في البوندسليغا بعد مغادرتهم الدوري الفرنسي.

كشفت تقارير إعلامية فرنسية عن تطورات جديدة بخصوص مستقبل موهبة نادي أولمبيك ليون، ريان شرقي (20 عاماً)، خلال الساعات القليلة الماضية، إذ اقترب من الرحيل عن فريقه وخوض تجربة جديدة في الدوري الألماني لكرة القدم، وذلك في ظل اهتمام نادي بوروسيا دورتموند بالتعاقد معه، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.

ووفقاً لموقع فوت ميركاتو الفرنسي اليوم الأحد، فإن ريان شرقي أصبح قريباً جداً من ارتداء قميص نادي بوروسيا دورتموند في الموسم الكروي المقبل، خاصة أنه لم يوافق على تمديد عقده مع ناديه، أولمبيك ليون، الذي ينتهي في 30 يونيو/ حزيران 2025، إذ قدّمت له إدارة النادي الفرنسي عرضاً للاستمرار مع الفريق حتى عام 2028، ولكن بشرط تخفيض راتبه الحالي، وبذلك فإن مغادرته في "الميركاتو" الصيفي الحالي باتت أقرب من أي وقت مضى، أو سيخسرونه مجاناً في نهاية الموسم المقبل.

وأضاف المصدر نفسه أن نادي بوروسيا دورتموند هو المرشح الأكبر للتعاقد مع اللاعب البالغ من العمر 20 عاماً، متقدماً على نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي قدّم عرضاً سابقاً لإدارة نادي أولمبيك ليون، قبل أيام قليلة، بقيمة 15 مليون يورو، بما في ذلك المكافآت. ورغم ذلك، فإن مسؤولي النادي الباريسي لم يستسلموا بعد، وما زالوا يصرون على محاولة إقناعه بالبقاء في الدوري الفرنسي الموسم المقبل، والدفاع عن ألوان النادي.

وختم التقرير أن شرقي، الذي سجل ثلاثة أهداف وقدّم تسع تمريرات حاسمة في 39 مباراة، لعبها مع فريقه أولمبيك ليون، خلال الموسم الكروي المنقضي، يميل أكثر نحو الاحتراف في الدوري الألماني، والسير على خُطى العديد من اللاعبين، أمثال عثمان ديمبيلي وكولو مواني وموسى ديابي وكينغسلي كومان، الذين سبق لهم مغادرة الدوري الفرنسي والتألق بشكل لافت في بطولة "البوندسليغا".

ويُعد شرقي إحدى أبرز أولويات الاتحاد الجزائري لكرة القدم، تحسباً لإقناعه بتمثيل منتخب الجزائر في المستقبل، وقد يُسهّل رحيله عن الدوري الفرنسي عموماً، وفريق أولمبيك ليون، على وجه الخصوص، التحاقه بمنتخب محاربي الصحراء، كما كان عليه الحال مع العديد من اللاعبين، الذين مرّوا بالوضعية نفسها، ولعل أبرزهم إسحاق بلفوضيل ومهدي زفان، وأصدقاءه السابقين في نادي ليون والفئات السنية للمنتخب الفرنسي، ويتعلّق الأمر بالثنائي: حسام عوار وأمين غويري.