كانت علامات التأثر بادية على نجم التنس الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو في نهاية المواجهة التي جمعته بمواطنه فيدريكو دل بونيس، الذي حسم اللقاء بمجموعتين دون رد، 6ـ1 و6ـ3، فجر الأربعاء، في بطولة بوينس آيرس.
وغادر دل بوترو الملعب وهو متأثر كثيراً، ونقل موقع "يورو سبورت" بالفرنسية، الأربعاء، أنّه ربما يكون قد خاض المباراة الأخيرة في مسيرته التي امتدت قرابة 16 سنة قبل أن تعرف تراجعاً كبيراً في السنوات الأخيرة وغاب خلالها عن الأنظار.
وواجه دل بوترو أزمات صحية متكررة فرضت عليه الابتعاد عن المباريات، رغم أنه كان مرشحاً ليكون منافساً قويا للثلاثي الذي يسيطر على منافسات التنس في العالم، وخاصة أنّه فاز ببطولة الولايات المتحدة في 2009، ولكنّه عانى كثيراً في آخر أربع سنوات ليتراجع في الترتيب العام.
وكان دل بوترو يأمل في أن تحمل سنة 2022 إليه أخباراً سارة وتنتهي معاناته بعدما لاحقه سوء الحظ، ولكنّ في أول ظهور رسمي له بعد غيابه الأخير، وجد صعوبات كبيرة من أجل الصمود ضد منافسه، وهو ما يفسر بكاءه في نهاية المواجهة، حيث أيقن أن المنافسة في المستويات القوية باتت أمراً مستحيلاً.
وواجه دل بوترو أزمات أخرى، بعد تأكيد مصادر إعلامية أن والده ورطه في مشاكل كبيرة بعدما بدّد قرابة 30 مليون يورو من ثروة نجله الذي يواجه مشكلة تراكم الديون.