درينكووتر ينهي مسيرة غير ناجحة مع تشلسي
اللاعب داني درينكووتر (ماساشي هارا/Getty)
كان داني درينكووتر، إحدى الركائز الرئيسية في فريق ليستر سيتي، الذي حصد لقب الدوري الإنكليزي الممتاز، في موسمه التاريخي عام 2016، بقيادة المدير الفني الإيطالي كلاوديو رانييري.
وبعد موسمه الاستثنائي، انتقل درينكووتر (32 عاما)، من ليستر سيتي إلى صفوف تشلسي في 2017، ليدعم خط وسط "البلوز" في الدقائق الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفي، لكن اللاعب الذي كلف خزانة النادي الأزرق 38 مليون يورو، بعقد لمدة خمس سنوات، خاض تجربة غاب عنها النجاح بكل المقاييس، بعد أن خاض اللاعب 23 لقاء فقط، وذهب معارا في 4 مناسبات، خلال 5 مواسم.
وداع مؤثر
وأصبح درينكووتر لاعبا دوليا في عام 2016، بقيادة المدير الفني السابق روي هودسون، لكنه لم يقدم مستواه المعهود رفقة تشلسي، ليذهب معارا لبيرنلي وأستون فيلا وقاسم باشا التركي من ثم فريق ريدينغ، الذي قاتل هذا الموسم من أجل عدم النزول إلى دوري الدرجة الثالثة الإنكليزية.
وكتب اللاعب في رسالة وداعية عبر حسابه في "إنستغرام": "انتهت أيامي في تشلسي... من الغريب جدا بالنسبة لي أن أكتب هذا. أنا والنادي والجماهير محبطون جدًا من النتيجة، ولا شك في ذلك. الإصابات، وبعض الأخطاء التي ارتكبتها، ومشاكل في الملعب، الوقت الذي لم ألعب فيه... قائمة الأعذار يمكن أن تكون لا نهاية لها، لكنني لا أريد ولا أستطيع تغيير ما حدث".
وأضاف اللاعب الذي سيصبح لاعبا حرا بعد نهاية عقده مع (البلوز)، في يونيو/ حزيران القادم: "سأحاول رؤية الجوانب الإيجابية. لقد لعبت مع نجوم رائعين، وتدربت على يد مدربين مميزين، لقد عملت مع طاقم لامع، قابلت أناسا رائعين، لقد عشت في أماكن جميلة، ووسعت من سجلي كلاعب".
وتابع اللاعب في رسالته: "كرة القدم هي رياضة رائعة ولكن من الواضح أنها كانت خطوة تجارية سارت بشكل خاطئ. أعتذر لمشجعي تشلسي على الطريقة التي سارت بها الأمور، كنت أتمنى أن أكون بأفضل حالاتي في هذا القميص. أتمنى لكم الأفضل".
بطولات
فرق
