Skip to main content
دربه مع منتخب الأرجنتين.. هذه خطة مدرب مرسيليا لتفادي خطر ميسي في الكلاسيكو
العربي الجديد ــ باريس

هل يعاقب ميسي مدربه السابق مع منتخب التانغو؟ (غابرييل روسي/Getty)

سيكون الحوار مثيراً بين الأسطورة ليونيل ميسي، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، ومدربه السابق في منتخب الأرجنتين، خورخي سامباولي، الذي يقود أولمبيك مرسيليا في أول مواجهة كلاسيكو لهما في الليغ 1.

وسبق أن تواجَه الثنائي منذ سنوات قليلة في الدوري الإسباني، عندما درب سامباولي نادي إشبيلية، إضافة إلى المواجهات بين منتخب التشيلي والأرجنتين عندما قاد سامباولي رفاق فيدال. ولكن الوضع يختلف الآن، بما أن تلك المباريات سبقت تولي المدرب الإشراف على الأرجنتين، وبالتالي أصبح المدرب أكثر دراية بقدرات لاعبه السابق الذي سيكون خطرا كبيرا عليه في لقاء الكلاسيكو.

وقاد سامباولي منتخب الأرجنتين لفترة قصيرة بين سنتي 2017 و2018، كان من أبرز محطاتها المشاركة في كأس العالم روسيا 2018 التي فشل خلالها منتخب الأرجنتين في الظهور بمستوى جيد، ولم يكن ميسي في أفضل حالاته، بل إنّه فكر في الاعتزال بعد كأس العالم.

واعترف المدرب الأرجنتيني، بأنّه يملك الوصفة المناسبة من أجل الحد من خطورة ميسي في لقاء الكلاسيكو وتجنب خطورته، رغم أنه اعترف بأن المهمة ستكون صعبة، خاصة أنّه محاط بخيرة اللاعبين في العالم.

وقال المدرب الأرجنتيني عن مواطنه: "ميسي يملك قدرات تجعله متفوقاً على كل منافسيه بخطوات، ولا يمكن توقّع ما يمكن أن يقوم به عندما تصله الكرة، إنه مبدع حقيقي، ومن الممتع مشاهدته على الميدان، ولكن من الأفضل أن يكون إلى صفك بدل أن يكون منافسك، لأن في ذلك خطورة مضاعفة".

وتابع سامباولي حديثه عن البولغا: "دربت ميسي وواجهته، وأعرف أن صعوبات عديدة ستواجهنا. ولكن في اعتقادي، إذا نجحنا في إبعاده عن مرمانا سارت الأمور بشكل جيد، سيكون من المهم الاستحواذ على الكرة لأطول فترة ممكنة، لأننا سنلعب ضد فريق قوي في الهجوم المعاكس ويحسن الاستفادة من المساحات وله قدرات فردية مميزة".

ورغم معرفة سامباولي بقدرات "البرغوث"، إلا أن إصرار ميسي على أن يكون رجل المباريات الكبرى سيكون حاسماً، خاصة أن التألق في الكلاسيكو سيكون بوابته لحجز مكان لدى جماهير الباريسي.