دحمان ودّع الأزمات ليُساهم في انتصار منتخب تونس

19 مارس 2025
دحمان في استاد المدينة التعليمية، 30 نوفمبر 2022 في الريان (ستو فورستر/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تألق أيمن دحمان، حارس النادي الصفاقسي، في مباراة تونس ضد ليبيريا، حيث تصدى لكرات خطيرة، مما ساهم في فوز تونس 1-0، وأثبت جدارته كحارس أساسي بعد غياب المنافسة القوية بسبب إصابات زملائه.
- رغم الانتقادات التي واجهها دحمان، إلا أنه استعاد مستواه مع النادي الصفاقسي، مما دفع المدرب سامي الطرابلسي للاعتماد عليه في مباراة ليبيريا، مؤكداً دوره الحاسم في الفريق.
- مسيرة دحمان شهدت تحديات، منها إصابة خطيرة في 2021، لكنه عاد بقوة بفضل شخصيته القوية، ليصبح الخيار الأول في حراسة مرمى تونس.

ساهم حارس النادي الصفاقسي أيمن دحمان (28 عاماً) في عودة منتخب تونس بانتصار مُثير من ليبيريا، بنتيجة (1-0)، بعد أن تصدى لكرات صعبة في نهاية الشوط الأول، منحت منتخب بلاده فرصة العودة إلى حجرات الملابس بتقدم كان مهماً من الناحية المعنوية لرفاقه، بعد أن فرض منافسهم ضغطاً قوياً في آخر الدقائق، ولكن الحارس التونسي لعب دور المنقذ، عندما تصدى لفرصة خطيرة، إضافة إلى قدرته على توجيه المدافعين.

ولعب دحمان دوراً كبيراً في الانتصار، قياساً بالأرقام الدفاعية، التي رافقت مباريات منتخب تونس في نهاية عام 2024، بعدما اهتزت شباك "نسور قرطاج" في خمس مباريات توالياً، وهو ما ترك مخاوف، خاصة بعد التغييرات التي شهدها الدفاع التونسي أمام ليبيريا، رغم أن المنتخب التونسي لم يقبل أهدافاً في مشوار تصفيات كأس العالم، التي انطلقت في عام 2023، بإجراء أول جولتين، وتواصلت في العام الماضي بإقامة مباراتين، كما تناوب على حراسة مرمى تونس كل من بشير بن سعيد وأمان الله مميش، في الفترة الماضية، قبل أن يعود دحمان في نهاية العام الماضي.

واستفاد حارس الصفاقسي من تراجع أداء حارس الترجي أمان الله مميش الذي كان خارج قائمة "نسور قرطاج" في هذا المعسكر، وفي ظل غياب منافسة قوية، نظراً لأن بن سعيد يُعاني إصابة، لذلك كان دحمان مرشحاً منذ البداية ليكون أساسياً، وقد أثبت أنه يستحق اللعب باستمرار، وذلك بعد أن واجه الكثير من الانتقادات، خاصة عندما ظهر أساسياً مع فريقه، إذ طالبت الجماهير بأن يحافظ زميله صبري بن حسن على مكانه الأساسي، رغم عودة دحمان من تجربته مع الحزم السعودي، محبطاً في نهاية موسم 2023-2024، في تجربته الوحيدة بعيداً عن الدوري التونسي.

كما أن دحمان، الذي كان حارس تونس الأول في نهائيات كأس العالم 2022، تعرّض إلى إصابة في بداية الموسم مع فريقه، وغاب عن العديد من المباريات، قبل أن يعود بقوة، ويفرض نفسه مع النادي الصفاقسي، ويكون الخيار الأول في الفريق، وقد استعاد مستواه في المباريات الأخيرة، ليفرض على المدرب الجديد، سامي الطرابلسي، الاعتماد عليه في مباراة ليبيريا، إذ يبدو أنه حسم مركز حراسة المرمى. وقد واجهت مسيرة دحمان الكثير من الهزّات، خاصة بعد إصابة في الأربطة المتقاطعة تعرّض لها في عام 2021، هددت مسيرته، ولكنه عاد بقوة بفضل قوة شخصيته.

المساهمون