فشلت مطالبة محامي النجم البرازيلي داني ألفيش بإطلاق سراحه المشروط لغاية نهاية التحقيقات، في القضية التي تورط فيها مع فتاة رفعت دعوى قضائية ضده بتهمة الاعتداء عليها، ويعود سبب الرفض إلى زميله السابق مع منتخب "السيلساو".
وأكدت صحيفة "يو أو إل" البرازيلية، الإثنين، أن المحكمة الاسبانية رفضت طلب إطلاق سراح ألفيش مؤقتا تخوفا من فراره مثلما فعل زميله السابق في المنتخب البرازيلي روبينيو، الذي يبحث عنه الأمن حتى الآن.
وتشبه قضية روبينيو تماما قضية ألفيش، حيث وقعت عام 2013 عندما كان يرتدي قميص فريق ميلان الإيطالي، وقضت المحكمة الإيطالية، العام الماضي، بعقوبة السجن بحقه لمدة 9 سنوات كاملة، لكنه رفض ذلك وفرّ بعيدا عن إيطاليا.
ورفعت دولة إيطاليا مطلباً بإصدار مذكرة توقيف دولية ضد النجم السابق في صفوف ريال مدريد، لكن لم يظهر له أثر في أي دولة، حيث يفضل قضاء ما تبقى من حياته متخفيا على أن يقضي عقوبة سجن طويلة الأمد.
والسماح لداني ألفيش بمغادرة السجن من شأنه أن يفتح أمامه باب الفرار وفرصة ذهبية للسير على خطى روبينيو، وهو الخطأ الذي ترفض إسبانيا الوقوع فيه.
ومن المرتقب أن يصدر الحكم في قضية ألفيش بعد أسبوعين تقريبا، إذ تسير كل الدلائل ضد المدافع الدولي البرازيلي، فيما يخشى محبوه أن تتأكد التهم ضده وتنهي مشواره الكروي بطريقة غير مثالية.