تسجل الرياضة الليبية إخفاقات متواصلة في الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، حيث فشل رياضيان من أصل 5 مشاركين في بلوغ أدوار متقدمة، وهما المجذف حسين قنبور، والسباح عدي حسونة الذي خيب الآمال رغم بدايته القوية.
وانتهت مغامرة السباح عدي حسونة بعدما أخفق في سباق 200 متر حرة، حيث كانت انطلاقته قوية جداً في أول 100 متر، قبل أن ينخفض مستواه بشكل مثير للدهشة، واحتل المركز السابع والأخير ليغادر المسابقة من الدور التمهيدي.
وجاء إخفاق عدي حسونة بعد خروج المجذف الليبي حسين قنبور من منافسات "الأولمبياد"، حيث أخفق هو الآخر في الدور التمهيدي، واحتل المركز الخامس وسط خيبة أمل كبيرة، لتفقد ليبيا رياضياً آخر في بعثتها.
وبالرغم من الدخول الصعب، غير أن حظوظ الرياضيين الليبيين لا تزال قائمة، بالمشاركة في رياضة الجودو عبر المصارع سعيد عمر النائلي، وسباق الماراتون الذي سيخوضه العداء محمد فؤاد حريزي.
وتأتي المشاركة النسوية عبر الرياضية في ألعاب القوى هديل فتحي عبود التي توجهت نحو طوكيو، الأحد، غير أن وصولها المتأخر قد يجعل حظوظ تألقها صعبة، في وقت واجهت رفقة رياضيين آخرين عراقيل كثيرة خلال فترة التحضيرات.
وعلى غرار كرة القدم، تواجه الرياضات الأولمبية إهمالاً كبيراً في ليبيا، حيث تمتلك مواهب مميزة تحاول بلوغ القمة القارية والعالمية، غير أن غياب الظروف المناسبة للعمل، إضافة إلى التحفيزات المالية الكافية، جعلت المشاركة في الأولمبياد شكلية.