خيارات اللحظة الأخيرة أنقذت المنتخبات العربية.. فهل تتأكد في الإياب؟

خيارات اللحظة الأخيرة أنقذت المنتخبات العربية.. فهل تتأكد في الإياب؟

29 مارس 2022
المنتخبات العربية حققت نتائج إيجابية في الذهاب (العربي الجديد/ Getty)
+ الخط -

حققت المنتخبات العربية نتائج إيجابية في ذهاب الدور التمهيدي الأخير من تصفيات كأس العالم قطر 2022، الخاص بالقارة الأفريقية، الجمعة الماضي، حيث تمتعت جميعها بأسبقية مهمة على منافسيها قبل مباريات العودة التي ستقام الثلاثاء.

وشهدت تشكيلات منتخبات المغرب والجزائر وتونس ومصر تعديلات قياساً بالمباريات السابقة، حيث لجأ المدربون إلى خيارات بديلة في آخر لحظة لتعويض نجوم المنتخب، كما أن المنتخب المصري وجد نفسه محروماً من خدمات أحد اللاعبين المهمين بعد بداية اللقاء، والقاسم المشترك بين حلول الساعة الأخيرة نجاحها في تقديم الإضافة. فهل ستنجح في مباريات العودة؟

الكعبي وتيسودالي صنعا الفارق

عاد المنتخب المغرب بتعادل ثمين من الكونغو الديمقراطية، بعد التعادل 1ـ1، إثر بداية لقاء صعبة كان خلالها مستواه مهتزاً وفشل هجومياً، حيث واجه يوسف النصيري وريان مايي أزمات عديدة، خاصة بعد إضافة الثاني ركلة جزاء، ودفع المدرب وحيد حاليلوزيتش بالثنائي طارق تيسودالي وأيوب الكعبي، ونجح الأول في التسجيل بعد تمهيد من الثاني، وهو ما مكن المغرب من العودة بنتيجة تجعله يدخل اللقاء الإياب بحظوظ أوفر في التأهل، مثل حظوظ تيسودالي والكعبي في المشاركة، إذ يبدو أن المدرب قد يمنحهما الفرصة.

بن عيادة ينسي الجزائر في عطال

رغم تألقه في كأس العرب، فإن حسين بن عيادة كان احتياطياً في كأس أفريقيا مع منتخب الجزائر وترك مكانه ليوسف عطال، لاعب نيس الفرنسي، ولكن جمال بلماضي اختار الاعتماد على مدافع النجم الساحلي التونسي في لقاء الكاميرون.

وأبلى بن عيادة البلاء الحسن في هذه المواجهة، وكان من أفضل اللاعبين في اللقاء، بل إن جماهير النجم تساءلت حول أسباب تألقه مع المنتخب وفشله مع الفريق. كما أن بعض العناصر التي استنجد بها بلماضي قامت بالمهمة، مثل إسحاق بلفوضيل معوض بغداد بونجاح، الذي حاول مساعدة المنتخب خلال فترة مشاركته القصيرة، لتفوز الجزائر على الكاميرون 1ـ0.

ياسر إبراهيم في نجدة دفاع مصر

تلقى المنتخب المصري صدمة بعد خسارة لاعبه محمد عبد المؤمن في بداية اللقاء ضد السنغال، حيث اضطر المدرب كارلوس كيروش إلى استبداله قبل نهاية الشوط بسبب الإصابة، ودفع بياسر إبراهيم الذي نجح في إثبات أحقيته باللعب والمشاركة في اللقاء، وساعد الدفاع المصري على الصمود في مواجهة الضغط السنغالي في نهاية اللقاء، وبدوره نجح في المهمة وقدم الدليل على أنّه قادر على اللعب أساسيا وجاهز لنجدة المنتخب في كل مرة يستنجد المدرب بخدماته، وحافظت مصر على تقدمها السريع في النتيجة وتفوز 1ـ0.

الغندري اكتشاف تونس ضد مالي

في ثاني مشاركة له أساسياً مع نسور قرطاج، أظهر نادر الغندري مهارات عالية عندما عوض زميله السابق في النادي الأفريقي بلال العيفة المصاب، وقد اعترف الغندري أنّه علم بمشاركته أساسياً قبل ساعات من بداية اللقاء، ولكنه أظهر استعدادات كبيرة مكنته من كسب ثقة الجماهير التي اعتبرته أفضل لاعب في المواجهة ضد مالي، بعد أن عاد المنتخب بالانتصار 1ـ0.

كما اعتمد مدرب تونس على خدمات محمد علي بن رمضان الذي خسر مكانه الأساسي منذ عديد المباريات الدولية. ففي غياب إلياس السخيري المصاب، فضّل المدرب جلال القادري إعادة تشكيل وسط ميدان منتخب تونس بثلاثي جديد ومنح الفرصة لبن رمضان، نجم الترجي التونسي الواعد، وقد نجح في المهمة ومباراة مالي كانت الأفضل في مسيرته الدولية.

المساهمون