تواجه فرنسا صعوبات تنظيمية خلال تحضيراتها للألعاب الأولمبية والبارالمبية "باريس 2024"، إذ حذر بعض البرلمانيين من عجز في توفير الحماية للشخصيات الشهيرة التي ستحل في البلاد.
ونشر موقع راديو "أر أم سي سبورت" الفرنسي، السبت، تقريراً أعده أعضاء البرلمان يحذر من النقص الفادح في نظام الحماية خلال البطولة التي يترقبها المتابعون بشغف، ونقص في عدد الأمنيين المكلفين بمرافقة المشاهير طيلة الحدث.
وتتطلب منافسة مماثلة، وفقاً للجنة المنظمة، فريقاً أمنياً يتراوح عدده بين 22 و33 ألف رجل أمن، لكن المؤسسات المتعاقدة لتأمين أولمبياد باريس تكتفي لحد الساعة بعدد ضئيل لا يتجاوز 4500 رجل أمن.
ومن المرتقب أن توافق الحكومة الفرنسية على إدماج بعض رجال الشرطة وأمنيين من مختلف الأسلاك لتعويض الخلل الفادح وتأمين سلامة الضيوف العالميين، وهو ما قد يتسبب في غياب التوازن الأمني بفرنسا طيلة فترة المنافسات.
ويعود سبب نقص التنظيم الأمني لقيمة المصاريف الكبيرة التي يجب توفيرها لتأمين حدث عالمي مماثل، وهذا ما يؤرق اللجنة المنظمة ويقلق اللجنة الأولمبية في ظل المشكلات الاقتصادية التي تعانيها فرنسا متأثرة بالحرب الروسية الأوكرانية.
ويضاف المشكل الأمني لمجموعة مشكلات تطارد تنظيم الأولمبياد، بينما يخشى عشاق الرياضات الأولمبية من تكرر حادثة نهائي دوري أبطال أوروبا بين ليفربول وريال مدريد، حيث لم يتمكن الآلاف من مشجعي ليفربول بلوغ مدرجات ملعب فرنسا رغم امتلاكهم التذاكر.