استمع إلى الملخص
- شملت الاستبعادات جيورجيان دي أراسكايتا بسبب الإصابة، ونيكولاس دي لا كروز بعد مشادة مع مسؤول، بينما تم استبعاد مارسيلو ساراتشي وخوسيه لويس رودريغيز لأسباب فنية.
- الأجواء داخل المنتخب لا تزال مشحونة بسبب انتقادات سواريز وكافاني لبيلسا، حيث أشاروا إلى قلة التواصل مع اللاعبين ذوي الخبرة.
استبعد المدير الفني لمنتخب أوروغواي، مارسيلو بيلسا (69 سنة)، أربعة لاعبين من قائمة كتيبة "لا سيليستي" المعنية بخوض مواجهة بوليفيا ضمن الجولة الـ14 من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، المقررة إقامتها في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، من بينهم لاعبٌ دخل في شجار مع أحد المسؤولين، مما أعاد إشعال الأزمة في غرفة الملابس بعد التصريحات اللاذعة للمهاجمين السابقين: لويس سواريز وإدينسون كافاني ضد المدرب الأسبق لفريق أولمبيك مرسيليا الفرنسي.
ووفقاً للتفاصيل التي نشرها موقع راديو آر إم سي سبورت الفرنسي، اليوم الثلاثاء، فقد تصاعد التوتر داخل معسكر منتخب أوروغواي مرة أخرى، بعد إعلان القائمة التي ستواجه منتخب بوليفيا، وقد استدعى بيلسا 26 لاعباً، من بينهم نجم مانشستر يونايتد الإنكليزي مانويل أوغارتي، العائد من الإيقاف، بينما استبعد 12 لاعباً من هذا اللقاء الذي سيُقام على ارتفاعات عالية، من بينهم ثمانية لاعبين تحت 20 عاماً كانوا يشاركون في التحضيرات.
وأضاف المصدر نفسه أن أربعة لاعبين استبعدهم المدرب البالغ من العمر 69 عاماً، تصدروا المشهد، بمن فيهم جيورجيان دي أراسكايتا، الذي غاب عن القائمة بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال مشاركته في المباراة السابقة لمنتخب بلاده أمام الأرجنتين، كما جرى استبعاد اثنين آخرين لأسباب فنية، وهما مارسيلو ساراتشي وخوسيه لويس رودريغيز، أما لاعب فلامنغو البرازيلي، نيكولاس دي لا كروز، الذي دخل بديلاً في الشوط الأول أمام الأرجنتين، فقد استُبعد بعد دخوله في مشادة مع مدير المنتخبات الوطنية في الاتحاد الأوروغوياني لكرة القدم، خورخي جيوردانو.
وتبدو الأجواء داخل منتخب أوروغواي لا تزال مشحونة بعد التصريحات المثيرة للجدل من النجمين المعتزلين دولياً، لويس سواريز وإدينسون كافاني ضد بيلسا، حين قال لاعب إنتر ميامي الأميركي في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي: "إنه أمر معروف في كرة القدم، بيلسا لا يتواصل كثيراً مع القادة أو اللاعبين ذوي الخبرة لأنّه لا يحب ذلك، المنتخب كان فوق كلّ شيء، ولم أرغب في الدخول في صراع، فضّلت التزام الصمت لتجنب الاحتكاك، خلال كوبا أميركا، كانت هناك أمور أثرت فيّ كثيراً، لكنني التزمت الصمت احتراماً للمنتخب".
وبعد أيام قليلة، أعاد نجم باريس سان جيرمان الفرنسي ومانشستر يونايتد الإنكليزي السابق، الانتقادات نفسها قائلاً "لم أتحدث معه أبداً، لا بد أن لديه أسبابه، أحياناً لا نعرف الأسباب وراء بعض التصرفات، وفي بعض الأحيان تكون هناك مصالح أخرى أو قرارات ليست بالضرورة قرارات المدرب وحده".