خطأ في التدريبات يُودي بحياة موهبة الجمباز في إندونيسيا

28 سبتمبر 2025   |  آخر تحديث: 17:06 (توقيت القدس)
فقد الجمباز الإندونيسي موهبة شابة في عالم هذه الرياضة (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- فقد الجمباز الإندونيسي موهبة شابة بعد وفاة اللاعب ناوفال تاكيدر أل باري (19 عاماً) خلال معسكر تدريبي في روسيا استعداداً لبطولة العالم في جاكرتا، إثر سقوطه الخاطئ على العارضة الثابتة وإصابته بجروح خطيرة في الرقبة.

- الحادثة أثارت صدمة في الوسط الرياضي، حيث كان أل باري يطمح لتمثيل بلاده في أولمبياد لوس أنجليس 2028، وترك رحيله حسرة في قلوب زملائه ومدربيه.

- الحادثة أعادت النقاش حول معايير السلامة في الجمباز، حيث يدفع الطموح اللاعبين للمجازفة بأداء حركات صعبة قبل الجهوزية التامة.

فقد الجمباز الإندونيسي موهبة شابة بعد خطأ في التدريبات أودى بحياة اللاعب ناوفال تاكيدر أل باري (19 عاماً)، الذي توفي خلال معسكر إعدادي في مدينة بنزا الروسية، استعداداً لبطولة العالم المقبلة في جاكرتا، المقرّر أن تنطلق الشهر المقبل. 

وسقط أل باري أثناء أداء حركة على العارضة الثابتة، وفقاً لما نشرته مجلة ليكيب، الأحد، ليقع بطريقة خاطئة في حوض إسفنجي، فأصيب إصابة خطيرة في الرقبة، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث خضع للعناية المركزة 12 يوماً، لكنه فارق الحياة في حادث ترك صدمة عميقة داخل الوسط الرياضي. 

وكان المعسكر جزءاً من التحضيرات الرسمية للمونديال، كما أن اللاعب طمح لتمثيل بلاده في أولمبياد لوس أنجليس 2028، ليصبح واحداً من أبرز المواهب الواعدة في الجمباز الآسيوي. لكن الحلم انكسر مبكراً، فترك رحيله حسرة في قلوب زملائه ومدربيه الذين رأوا فيه مشروع بطل عالمي. ونعت رئيسة الاتحاد الإندونيسي للجمباز، إيتا يولياتي، اللاعب بكلمات مؤثرة، واصفة إياه بـ"أحد أبنائنا الأعزاء"، فيما أكد الاتحاد الروسي للجمباز فتح تحقيق موسع لمعرفة ملابسات الحادث، وسط إشارات من مسؤولين إلى أن التمرين الذي حاول اللاعب تنفيذه كان معقداً ولم يكن مهيأً له بالشكل الكافي. 

وتأتي هذه الحادثة لتعيد النقاش حول معايير السلامة في رياضة الجمباز، إذ يدفع الطموح أحياناً اللاعبين إلى المجازفة بأداء حركات صعبة قبل بلوغ الجهوزية التامة. وبينما تستعد جاكرتا لاستضافة بطولة العالم الشهر المقبل، يخيّم الحزن على المنتخب الإندونيسي الذي فقد موهبة كان ينتظرها مستقبل مشرق، في مشهد يعكس الوجه القاسي للرياضة، حين يتحول السعي وراء المجد إلى مأساة إنسانية.