خطأ إداري يُعقد مباراة الغابون والكونغو بتصفيات أمم أفريقيا

يواجه المنتخب الغابوني خطر الخسارة في مباراته الأولى من التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا، 2023، بعد سفر بعثة محدودة منه إلى الكونغو الديمقراطية متأخرة، في ضوء مشاكل إدارية صادفتها في إسبانيا.

ونشر الحساب الرسمي للاتحاد الغابوني لكرة القدم، على موقع فيسبوك، بياناً توضيحياً، السبت، بساعات قليلة قبل المواجهة، أكد فيه أن لاعبي المنتخب حُرموا السفر وعلقوا في مطار برشلونة يوماً كاملاً لأسباب إدارية.

ونجح المنتخب الغابوني في إيجاد حل، لكنه غير متكامل، بما أن عدداً بسيطاً من البعثة فقط تنقلوا إلى الكونغو، في الساعات الأولى من يوم المباراة، ومن بينهم 17 لاعباً فقط، كذلك المدرب المساعد والطبيب، بينما غاب المدرب الرئيسي باتريس نوفو، فيما بقي 7 لاعبين عالقين ببرشلونة، ويضاف إليهم بقية أعضاء البعثة التي تتكون من 40 فرداً.

وطالب الاتحاد الغابوني لكرة القدم تأخير المواجهة بيوم واحد، خصوصاً أن بعثتهم ستصل إلى الأراضي الغابونية عند الساعة الخامسة والنصف عصراً، فيما حدد الاتحاد الأفريقي للعبة الساعة الخامسة لإطلاق ضربة الانطلاقة.

كرة عربية

التحديثات الحية

مواجهات عربية متكافئة في تصفيات بطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين

وتبدو مهمة الغابون شبه مستحيلة في العودة بنتيجة إيجابية بالنظر لنقص التعداد من جهة، وكذلك الإرهاق الذي يعانيه اللاعبون بعد رحلة يتجاوز زمنها 12 ساعة، ما جعل التشاؤم سائداً وسط محبيه.

من جهته يرفض المنتخب الكونغولي المستضيف تأخير أو تأجيل المباراة إلى موعد آخر، ويعود السبب إلى أن اللقاء الثاني من التصفيات سيكون ضد السودان بعد أيام قليلة، وبالضبط في 8 يونيو/حزيران، وإن وافقوا على طلب الغابونيين سيتعرض لاعبوهم للإرهاق ويُحرمون يوم راحة إضافياً.