خسارة مدوية في أول اختبار.. أنس جابر تُصدم على أبواب ويمبلدون

23 يونيو 2025
أنس جابر خلال مواجهتها ضد جوينت، 23 يونيو 2025 (كيت غرين/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تعرضت النجمة التونسية أنس جابر لصدمة جديدة بخروجها المبكر من بطولة إيستبورن بعد خسارتها أمام الأسترالية مايا جوينت، مما يثير تساؤلات حول جاهزيتها لبطولة ويمبلدون المقبلة.
- رغم وصولها لربع نهائي بطولة برلين، إلا أن خسارتها أمام لاعبة غير مصنفة ضمن الـ100 الأوائل يضع علامات استفهام حول قدرتها على المنافسة في البطولات الكبرى.
- خطفت مايا جوينت الأضواء بأدائها الجريء، بينما تراجعت جابر، مما يشكل إنذاراً مبكراً لها لاستعادة مستواها المعهود.

تلقت النجمة التونسية، أنس جابر (30 عاماً)، وصيفة بطولة ويمبلدون في نسختين سابقتين، صدمة جديدة في مشوارها على الملاعب العشبية، بعد خروجها المبكر من بطولة إيستبورن (فئة 250 نقطة)، عقب خسارة مفاجئة، اليوم الاثنين، أمام اللاعبة الشابة الأسترالية مايا جوينت (19 عاماً) بمجموعتين دون رد (7-5، 6-2)، في لقاء شهد تراجعاً واضحاً في أداء المصنفة العربية الأبرز.

وكانت أنس قد وصلت الأسبوع الماضي إلى ربع نهائي بطولة برلين، ما أعاد الآمال بتحسن مستواها قبل "ويمبلدون"، لكن السقوط أمام جوينت -المصنفة خارج قائمة الـ100 الأوائل- طرح علامات استفهام حول جاهزية النجمة التونسية للمنافسات الكبرى المقبلة، لا سيما أن بطولة ويمبلدون ستنطلق بعد أيام فقط.

ومن جهتها، خطفت جوينت الأضواء بأداء جريء وثقة عالية، مؤكدة أنها مشروع موهبة واعدة في عالم التنس، بينما اكتفت جابر بردات فعل باهتة، ولم تتمكن من فرض إيقاعها المعتاد. وتُعد هذه الخسارة إنذاراً مبكراً لأنس جابر، التي تبحث عن العودة إلى مستواها المعروف في البطولات الكبرى. ومع استمرار التحضيرات لبطولة ويمبلدون، يبقى الجمهور التونسي والعربي لديه أمل في استعادة أنس مستواها المعهود، خاصة على الأرضية التي طالما تألقت عليها.

وفي وقت سابق، كسبت لاعبة التنس التونسية مقعدين في التصنيف العالمي للاعبات التنس المحترفات الصادر اليوم الاثنين، لتصبح في المركز الـ59 عالمياً. ويُذكر أن اليوم ذاته للبطولة، شهد أيضاً إقصاء المصنفة الأولى في البطولة، الروسية داريا كاساتكينا (28 عاماً)، بعد خسارتها أمام الأسترالية لولو صن (7-5، 2-6، 6-3)، في مفاجأة أخرى أضافت مزيداً من الإثارة لأجواء البطولة.

المساهمون