يخوض نادي الأهلي المصري، مباراة مونتيري المكسيكي في ربع نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم في الإمارات يوم 5 فبراير/ شباط الجاري، بتشكيلة تفتقد لاعبين تصل قيمتهم المالية تقريباً إلى ربع مليار جنيه مصري.

وتُمثل بطولة كأس العالم للأندية خسارة مالية ضخمة بالنسبة إلى الأهلي، بسبب الغيابات الكبيرة في صفوفه، للاعبين أنفقت الإدارة ملايين الجنيهات للتعاقد معهم لدعم مسيرة الفريق، على أمل تحقيق حلم المنافسة على بلوغ المباراة النهائية لأول مرة في تاريخ النادي.

ويغيب عن الأهلي في ضربة بداية المونديال، نجمه الأغلى في تاريخه، بيرسي تاو الوافد من برايتون الإنكليزي، ونجم منتخب جنوب أفريقيا المنضم قبل بداية الموسم الجاري، مقابل مليونين و700 ألف دولار، أي ما يوازي 42 مليون جنيه، بخلاف حوافز مالية أخرى وكان لاعباً تراهن عليه الجماهير كثيراً في تقديم بصمة تهديفية كبيرة، مثلما فعل في الدوري المصري، عندما سجّل 5 أهداف في أول 8 جولات، تصدر بها لائحة هدافي الدوري المصري.

ومن أغلى النجوم "الأهلاوية" الغائبين عن اللقاء، بدر بانون قلب الدفاع الوافد من الرجاء المغربي في 2020 مقابل مليوني دولار، بسبب المعاناة التي يمر بها من مضاعفات فيروس كورونا، وهو من العناصر الأساسية في الفريق.

كما يفتقد الأهلي خدمات أغلى لاعب مصري ضمه عبر تاريخه، وهو صلاح محسن رأس الحربة المنضم للأحمر في عام 2018 مقابل 42 مليون جنيه من إنبي، وهو هداف واعد بدأ يلمع بشكل لافت في الموسم الماضي مع مدربه بيتسو موسيماني، قبل أن يخرج من تشكيلة مونديال الأندية للإصابة.

ويفتقد الأهلي في ضربة بداية كأس العالم، لاعبين متواجدين في المنتخب المصري في بطولة كأس الأمم الأفريقية، تصل قيمتهم التسويقية إلى 100 مليون جنيه حالياً، يتصدرهم الحارس المخضرم محمد الشناوي، الذي تصل قيمته بمفرده إلى 50 مليون جنيه، ومعه عمرو السولية وأيمن أشرف وحمدي فتحي ومحمد شريف، وهم من القوة الضاربة في تشكيلة المدير الفني، وينضم لهم لاعب آخر وهو أكرم توفيق، الظهير الأيمن الدولي الذي تعرض للإصابة بقطع في الرباط الصليبي، في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في الكاميرون، وتأكد غيابه عن الملاعب 6 أشهر مقبلة، فيما يمكن وصفها بالخسارة الفنية الكبيرة أيضاً للأهلي في البطولة.