خروج من كأس إسبانيا وخيبات متواصلة..هذه هي أزمات زيدان مع ريال مدريد

خروج من كأس إسبانيا وخيبات متواصلة... إليك 10 أزمات لزيدان مع ريال مدريد

21 يناير 2021
زيدان مدرب ريال مدريد (Getty)
+ الخط -

 

بات المدير الفني لفريق ريال مدريد، الفرنسي زين الدين زيدان، في تحدٍ دائم للأزمات، خصوصا بعد توليه دفة القيادة للكتيبة الملكية، التي توج معها بعدة ألقاب على المستوى القاري والمحلي.

ودخل زيدان في مشاكل جديدة مع كتيبة الميرنغي منذ عودته إلى النادي في مارس/ آذار 2019، كان آخرها بعد السقوط أمام المتواضع ديبورتيفو ألكويانو في دور الـ32 من بطولة كأس ملك إسبانيا، ومن قبلها هزيمة أثلتيك بلباو بكأس السوبر.

وبعد تصحيح الوضع على مستوى بطولة الدوري، عاد الريال لانتكاسات جديدة في مواجهات شهدت بعض الخيارات الغريبة للمدير الفني على مستوى التشكيل، الأمر الذي ربما يضعه في موقف محرج يعجل من رحيله، خصوصا قبيل استئناف مسابقة دوري أبطال أوروبا، وفيما يلي نستعرض أبرز أزمات زيدان التي يواجهها مع الفريق الملكي...
 

ترميم وضع الفريق

عاد زيدان إلى غرفة خلع الملابس المتأثرة في عام 2019، وأول ما كان عليه فعله هو إعادة ترميمها، حيث كانت الأشهر الأولى صعبة وتضمنت بعض النتائج السيئة، لكنه تمكن من التأثير على نجومه للعودة مرة أخرى كما كانوا من قبل.

التحضير للموسم الماضي

لم يسر أي شيء في الموسم التحضيري 2019-2020 كما أراد زيدان، مع سلسة النتائج السيئة وأسلوب اللعب المتذبذب، ثم جاءت أزمة غاريث بيل، الذي كشف زيدان بوضوح عن رغبته بخروجه، وساءت الأمور مع الهزيمة المروعة 7-3 أمام أتلتيكو مدريد.

المواجهة الحاسمة

بدا زيدان في مأزق بعد أن انهزم أمام ريال مايوركا في الدوري، والحصول على نقطة واحدة فقط من 6 مباريات في دوري أبطال أوروبا، لذلك كان كل شيء على المحك ضد غلطة سراي التركي في مباراتهم الثالثة بدوري أبطال أوروبا، لكن الميرنغي حقق الفوز بهدف وأنقذ مدربه.

غياب هازارد

لطالما دعم زيدان، نجمه البلجيكي إيدين هازارد، لكن اللاعب لم ينجح في تقديم أي إضافة حتى الآن، حيث لا يزال صانع الألعاب البالغ من العمر 30 عاما عاجزاً عن تبرير ثقة مدربه به.

شهر فبراير الكارثي

على الرغم من فوز الملكي بكأس السوبر الإسباني في وقت مبكر من العام الماضي، إلا أن الرياح سرعان ما انقلبت ضدهم، حيث خسروا في كأس الملك أمام ريال سوسيداد، ثم الهزيمة على أرضهم أمام مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا، ومن بعدها السقوط أمام ليفانتي وريال بيتيس.

تحدي التتويج بالليغا

عادت كرة القدم في يونيو/ حزيران الماضي بعد أزمة فيروس كورونا، ونجح ريال مدريد بحصد لقب الدوري على حساب برشلونة، وتمكن من ذلك على الرغم من الخلافات والضوضاء المحيطة بمستقبل بيل وخيمس رودريغيز.

بداية متلكئة للموسم الجديد

الشكوك التي ظهرت خلال الموسم السابق عادت مرة أخرى، وبعد التعادل سلبا في مواجهة ريال سوسيداد، والتي شهدت بعض الخيارات المثيرة للجدل من المدير الفني الفرنسي، لذا عادت الجماهير لتطالب بإقالة زيدان.

قمة الحياة أو الموت في "كامب نو"

بعد الهزائم المتتالية أمام قادش وشاختار دونيتسك بدوري الأبطال، كان من الممكن أن تكون الهزيمة الثالثة كارثية، خاصة أمام الغريم برشلونة، لكن مرة أخرى، عاد الفريق ليفوز 3-1.

السقوط في كييف

ازداد الضغط على زيدان مرة أخرى بعد خسارة فادحة أما شاختار على ملعب الأخير، وكانت المباريات الثلاث التي بعدها أمام إشبيلية وأتلتيكو مدريد وبوروسيا مونشنغلادباخ، لكن الملكي فاز بجميعها وتأهل لدور الـ16 بدوري أبطال أوروبا.

تجديد العقود

على الرغم من الأداء الجيد خلال الأشهر القليلة الماضية، يعلم زيدان أن تأخير تجديد عقود القائد سيرجيو راموس ولوكا مودرتيش وفاسكيز قد يربك حسابات فريقه، وسيكون زيدان أما تحدٍ لمحاولة ضبط غرفة الملابس خلال هذه الفترة الصعبة القادمة.

المساهمون