استمع إلى الملخص
- اكتشف المنظمون الخدعة بسبب اختلاف الوشوم على جسدي التوأمين، وتصرفات مريبة مثل تغطية الوشم بعد النزال، مما أثار الشكوك ودفع للتحقيق.
- علّق رئيس منظمة "جي إم سي" على الفضيحة، مؤكدًا صعوبة اكتشافها، وقررت الهيئة إقصاء المصارعين مدى الحياة عقابًا على الغش.
شهدت بطولة فنون القتال المختلطة فضيحة من الوزن الثقيل، أصبح يُطلق عليها خدعة التوأم، بعدما ترك مصارع المجال لشقيقه التوأم من أجل مواصلة خوض النزالات عوضاً عنه، ما يجنّبه الإرهاق، ويزيد فرص عائلة هومبرغ (لقب الشقيقين) في التتويج بالبطولة، وهي خدعة تفطّن لها المنظمون لسبب غريب يتمثل بالوشوم التي يضعها المصارعان التوأمان على جسديهما.
وروى موقع راديو أر أم سي سبورت الفرنسي، الأربعاء، تفاصيل الفضيحة المدوية بعدما اكتشف مسؤولو منظمة "جي إم سي" للفنون المختلطة، تبديل المصارع جوشوا هومبرغ بشقيقه التوأم، الذي ناب عنه في خوض النزال الثاني (الدور النهائي)، حيث طلب جوشوا من شقيقه جيريمياس أن يشارك بدلاً منه بعدما أنهى النزال الأول، وهو يعاني من الألم والإرهاق، لأنه صادف صعوبات كبيرة من منافسه.
وكسب التوأم المشارك في النزال النهائي اللقاء لصالحه، بما أن الظروف خدمته، مثل وجوده في حالة بدنية مثالية عكس منافسه، لكن تصرفات مريبة وضعته في وضع محرج، منها مسارعة المدرب بعد النزال إلى تغطية الوشم الذي يضعه في كتفه خشية اكتشاف أمره، ولم ينزع المصارع المنشفة حتى عند تتويجه بالحزام، وهو ما دفع المنظمين إلى التحقيق في القضية.
وعلّق رئيس "جي إم سي"، وهي أكبر منظمة للفنون المختلطة، دينيز هاسي عبد الرحمن أوغلو، على الفضيحة، حيث قال: "شاهدنا أكبر فضيحة في تاريخ الفنون المختلطة، كان من الصعب اكتشاف الخدعة، فالأول هو جوشوا الذي فاز بمباراة نصف النهائي بالنقاط بعد ثلاث جولات، ثم ظهر بعد ساعتين شقيقه المسمى جيريمياس ليخوض النهائي".
وأضاف رئيس المنظمة أن الوشوم الموجودة ناحية قلب كل مصارع من جسدي التوأمين، هي كلمة السر لاكتشاف الخدعة، وهذا لاختلافها، إضافة إلى تحركات مريبة، حيث قال: "سارع مدرب المصارع إلى إخفاء كتفه عبر منشفة، وهو ما أثار شكوكنا"، بينما قررت الهيئة إقصاء المصارعين مدى الحياة، عقاباً لهما على الغش ومحاولة خداع الجميع.