وصلت حُمى الاهتمام بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، المقامة حالياً في الكاميرون، حتى السادس من شهر فبراير/شباط المقبل، إلى مدارس بريطانيا، نظراً لتواجد العديد من النجوم في المسابقة القارية البذين يحترفون في عدد من أندية "البريميرليغ".
وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية، الثلاثاء، أنّ أغلب مدارس بريطانيا في الفترة الحالية، تعيش على وقع النقاشات الحادة بين التلاميذ، الذين أبدوا اهتمامهم الكبير بما يحدث في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم.
ونقلت عن ناثان ويليامز أحد تلاميذ مدرسة في غرب لندن، قوله: "أتمنى فوز غانا بكأس أفريقيا. أصولي غانية، وأنا أتابع الفريق وأدعمه وأشاهد جميع مواجهاته".
وبحسب الصحيفة، فإنّ مدارس في بريطانيا، توفر في الفترة الحالية إمكانية مشاهدة مواجهات كأس الأمم الأفريقية في أماكن مخصصة، ما يسهل على الطلاب في العاصمة لندن متابعة المسابقة القارية والتعرّف على ثقافة الشعوب في القارة السمراء.
بدوره، قال الطالب فيلمون تيكليمايكل، البالغ من العمر 18 عاماً، الذي يعيش في جنوب لندن ويدعم إثيوبيا في البطولة: "كان من الصعب جداً مشاهدة البطولات الأخيرة، لذلك كنت عادةً أتحقق من النتائج. هذا العام، عليّ فقط أن أفعل ذلك.. نفض الغبار عن التلفاز الخاص بي ومتابعة ما يحدث. إنه أمر رائع".
أما الطالبة كليز كريستي ريغينولد، وأصلها من سريلانكا، لكنها تعيش الآن في غرب لندن، فقالت: "لم أتابع كأس أفريقيا من قبل، لكنني الآن أجد نفسي أشاهدها. كان العديد من أصدقائي يشاهدون المباريات وأنا أصبحت الآن مهتمة".
واختتمت الصحيفة بالقول إنّ حُمى كأس الأمم الأفريقية وصلت إلى المدارس في بريطانيا، نتيجة تواجد العديد من الطلاب من ذوي الأصول بالقارة السمراء، ما جعلهم ينشرون ثقافة بلادهم، ويثيرون اهتمام أقرانهم بما يحدث هناك.