حكيمي يحرم محرز تسجيل أحد أجمل أهدافه في دوري الأبطال

حكيمي يحرم محرز تسجيل أحد أجمل أهدافه في دوري الأبطال

25 نوفمبر 2021
رياض محزر مهاجم مانشستر سيتي (مات ماكنولتي/ مانشستر سيتي/ Getty)
+ الخط -

لم يعد النجم الجزائري، رياض محرز، محتاجاً لإثبات مهاراته، فكل مباراة يخوضها تحمل في طياتها تأكيداً جديداً أنّ مهاجم مانشستر سيتي أصبح لاعباً متكاملاً، قادراً على صنع الفارق بمفرده.

ويرفع محرز مستواه حسب قوة الفريق المنافس. ففي مواجهة باريس سان جيرمان التي حسمها السيتي 2-1، بترسانة النجوم في خط هجومه، بوجود كيليان مبابي وليونيل ميسي ونيمار، انطلق محرز بالسرعة القصوى، وأظهر أن دوري الأبطال أصبح مسرحاً يُظهر فيه إبداعه.

وبرز محرز دفاعياً وهجومياً، وتألق بمهاراته العالية، وكذلك بقدراته التكتيكية، التي ساعدته على أن يفرض على الباريسي تأمين الجهة اليسرى لدفاعه بأكبر عدد من اللاعبين.

وأشعل محرز المباراة سريعاً، عندما قاد هجوماً خطيراً، ولكنّه لم يجد المساندة من ستيرلينغ الذي لم يحسن طلب الكرة من زميله الجزائري، وضاعت فرصة الهدف الأول.

وعاد محرز ليتوج عملاً جماعياً مميزاً بتصويبة رائعة كانت ستمنحه واحداً من أجمل الأهداف في مسيرته، قبل أن يبرز المغربي أشرف حكيمي ويبعد الكرة وهي في طريقها إلى مرمى الباريسي.

الفرصة كانت بعد عمل جماعي مميز، لكن حكيمي رفض أن يمنح الفرصة لمحرز، ليسجل اسمه مجدداً بهدف يؤكد من خلاله أرقامه المميزة في دوري الأبطال هذا الموسم.

وبين الفرصتين، برز محرز بمراوغات مميزة فرضت على نيمار التدخل وارتكاب المخالفة عليه، مثلما برز بمهاراته في ترويض الكرة، حيث قدّم درساً في فنون "الكونترول".

وامتدّ إبداع محرز طوال المباراة، حيث كان شوط اللقاء الثاني مميزاً أيضاً بالنسبة إلى اللاعب الجزائري، وخاصة بعد دخول البرازيلي غابرييل خيسوس، الذي وفّر العمق الهجومي الذي كان مفقوداً طوال الشوط الأول.

وقاد محرز أول الهجومات، بعد تسرب خطير انتهى بتصويبة قوية وجدت الحارس كايلور نافاس لمنع الجزائري من هزّ شباكه مرة أخرى بعد تألقه في الموسم الماضي.

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية

وإن كان دور محرز قد اقتصر في هدف مانشستر الأول على فتح المساحات لواكلر، فإنه ترك بصمته في الهدف الثاني، بعد إمداد مميز إلى البرتغالي برناندو سيلفا، ليضعه أمام عديد الخيارات، ففضل التمرير لخيسوس ليحرز هدفاً، بصناعة برتغالية، ولكن بعد تخطيط وبُعد نظر جزائري.

ولعل تصرف نيمار مع محرز خلال المباراة أو نهايتها عندما ظهر متشنجاً، يؤكد أن محرز نجح في التفوق على لاعبي الباريسي في هذا اللقاء، وفرض نفسه نجماً فيه، رغم الفرصة الضائعة.

 

المساهمون