يتسلّح المرشح لانتخابات الاتحاد التونسي لكرة القدم زياد التلمساني بدعم العديد من النجوم السابقين، والمعروفين بنجاحاتهم في الكرة التونسية، سواء أكانوا لاعبين أو مسؤولين، وذلك للوصول إلى هدفه، وهو الفوز في الانتخابات المقررة إقامتها يوم 11 مايو/ أيار المقبل، حيث عرض على المدافع الدولي السابق كريم حقي، الذي كان مطمعاً في البداية من المرشحين الثلاثة، تولي أحد المناصب المهمة في منتخب تونس، ويبدو أن حقي رحّب حتى الآن بالفكرة.

وضمت قائمة التلمساني المدافع الدولي السابق خالد بدرة، الذي كان قائداً لمنتخب "نسور قرطاج" عند التتويج باللقب الأفريقي الوحيد سنة 2004، بالإضافة إلى نجم الكرة التونسية في التسعينيات المهاجم السابق للنادي الأفريقي فوزي الرويسي، لكن مصدراً مقرباً من التلمساني أكد في تصريح لـ"العربي الجديد"، اليوم السبت، أن المفاجآت التي يعدّها الأخير لن تتوقف عند هذا الحد.

وأضاف أن التلمساني لن يقتصر على الثنائي، بدرة والرويسي، أو على الأسماء التي انضمت رسمياً إلى القائمة، إذ يقوم حالياً بمشاورات مكثفة مع بعض النجوم السابقين للعمل إلى جانبه في خطط أخرى بعيداً عن المهام الإدارية، ومن بينهم المدافع السابق كريم حقي، الذي كان مطمعاً في البداية من المرشحين الثلاثة، وهم: التلمساني، وجلال بن تقية، وواصف جليّل، لكنه اعتذر للجميع، رغم توفر شروط الترشح فيه، ليكون أحد أعضاء الاتحاد التونسي.

ورغم ذلك، فقد أكد المصدر نفسه أن التلمساني عرض على حقي تولي أحد المناصب المهمة في منتخب تونس، ويريد استغلال خبرته الطويلة في دعم اللاعبين بالمعسكرات والمسابقات، إذا فاز بالفعل في انتخابات الاتحاد التونسي لكرة القدم، ويبدو أن حقي رحّب حتى الآن بالفكرة، خصوصاً أنها قد لا تحد من أعماله الأخرى على المستوى الأفريقي، التي تتطلب منه الوجود خارج تونس في أغلب الأوقات.

وحقي هو أحد سفراء بطولة كأس أمم أفريقيا، وأحد ممثلي الشركة الراعية لهذه المسابقة، وهو ما يتطلب منه الحضور في الفعاليات التي تُقام في القارة "السمراء"، كما أنه شرع هذا العام في اجتياز اختبارات الحصول على الدبلوم الأوروبي للتدريب، وتحديداً في ألمانيا، إذ إنه لعب هناك للعديد من الأندية، مثل: باير ليفركوزن، وهانوفر، وفورتونا دوسلدورف.

وكان التلمساني محاطاً بالعديد من نجوم الكرة التونسية السابقين عند تقديم ترشحه بشكل رسمي، ومنهم: خالد فاضل، وأحمد بورشادة، ورياض البوعزيزي، رغم عدم وجودهم في القائمة الرسمية، لكنهم سينضمون بعد ذلك إلى فريق العمل، الذي سيرافق التلمساني حال وصوله إلى كرسي الرئاسة في الاتحاد التونسي لكرة القدم.