Skip to main content
حفل افتتاح مُبسط لأولمبياد طوكيو: الثقافة والرياضة ينغصهما كورونا
رياض الترك

أقامت اللجنة الأولمبية المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020، حفل افتتاح مُبسطاً وباهراً، وأطلقت المنافسات رسمياً في العاصمة اليابانية طوكيو، وذلك على أرض ملعب "طوكيو الأولمبي" وطبعاً بدون حضور جماهيري في المدرجات بسبب إجراءات فيروس كورونا المُشددة من السلطات اليابانية.

وبدأ الحفل بعروض راقصة متنوعة فيها الكثير من الرسائل عن الأزمة الصحية الخاصة بكورونا وعن الثقافة اليابانية وكذلك عن الرياضة والألعاب الأولمبية بشكل عام، بحضور رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، وبعض الأعضاء.

وتضمّنت العروض الخاصة بحفل افتتاح أولمبياد طوكيو 2020 لوحات فنيّة عن الحياة التي عاشها الرياضيون خلال فترة تفشي فيروس كورونا بعد تأجيل الألعاب، حيثُ وقف شخص على "الترادميل" وبدأ يُجري تدريبات في أجواء تُظهر وكأنه وحيد في هذا العالم بسبب الفيروس، لكنه يُقاتل من أجل تحقيق النجاح في انتظار الألعاب الأولمبية.

ومن بين العروض الفنية أيضاً اللوحة التي تضمّنت وجود عمال على محطات خشبية والتي تُجسد الثقافة اليابانية. وتم رفع الحلقات الأولمبية الخمس المصنوعة من الخشب وسط الملعب الأولمبي لإعلان انطلاق الحدث الرياضي الكبير رسمياً.

أما العرض الثالث والأخير فهو الأهم دائماً بالنسبة للجماهير والبعثات الرياضية، والذي تجسّد بدخول البلدان المشاركة تدريجياً إلى أرض الملعب، ودخلت كل بعثة مع علمها الخاص وخلفه الرياضيون المشاركون في الألعاب الأولمبية.

وكما في كل نسخة من حفل افتتاح الأولمبياد، تفتتح بعثة اليونان، مهد الألعاب، العرض الخاص بدخول جميع البعثات المشاركة، ودخل بعدها مباشرةً الفريق الخاص باللاجئين، وعلى هذا المنوال دخلت جميع البعثات لتقديم بلدها المُشارك في الأولمبياد.

يُذكر أن رياضيين من أكثر من 200 بلد يُشاركون في أولمبياد طوكيو 2020، والتي تم تقديمها على أرض ملعب "طوكيو الأولمبي"، وكان الغائب الأبرز الجمهور عن المدرجات، والذي لطالما كان يُزيّن حفل الافتتاح ويبثُ الحماس لدى جميع البعثات الرياضية التي تدخل لتقديم نفسها.