حصول مبابي على الرقم 10 يُثير انقساماً في ريال مدريد.. لاعب آخر كان يستحق خلافة مودريتش
استمع إلى الملخص
- منح الرقم 10 لمبابي لم يحظَ بإجماع داخل النادي، حيث يطمح التركي أردا غولر والأرجنتيني فرانكو ماستانتونو لارتداء القميص، نظرًا لمهاراتهم في مركز الوسط المهاجم.
- مبابي مطالب بإثبات جدارته بالرقم 10 بعد تراجع مستوى الفريق، رغم تألقه السابق كهداف أوروبي وحمله شارة قيادة منتخب فرنسا.
سيحمل المهاجم الفرنسي، كيليان مبابي (26 عاماً)، القميص رقم 10 في فريق ريال مدريد الإسباني، انطلاقاً من الموسم الجديد 2025ـ2026، بعد أن حمل القميص رقم 9 في موسمه الأول مع الفريق، وذلك بعد رحيل الكرواتي لوكا مودريتش (39 عاماً) عن النادي الملكي، بعد سنوات كان يحمل خلالها هذا الرقم التاريخي في النادي، وذلك منذ عام 2017، وأصبح من أفضل لاعبي وسط الملعب في "الميرينغي"، وقرّر الانتقال إلى نادي ميلان الإيطالي، خلال "الميركاتو" الصيفي الحالي، في صفقة انتقال حرّ بنهاية عقده مع النادي الإسباني، ليخوض أول تجربة إيطالية في مسيرته.
وأشار تقرير نشره موقع فوت ميركاتو الفرنسي، الأربعاء، إلى أن منح الرقم 10 إلى قائد منتخب فرنسا لم يحصد إجماعاً داخل ريال مدريد، لعوامل عديدة، أولها أن مبابي لا يمكنه أن يلعب في وسط الملعب، وهو المركز الكلاسيكي للاعبين، الذين يحملون القميص رقم 10 في العالم، أما السبب الثاني والأهم، فهو رغبة التركي أردا غولر (20 عاماً) في ارتداء هذا القميص، بما أنه يظهر الوريث الطبيعي للنجم الكرواتي في وسط الملعب، وكان يأمل في حمل هذا القميص خلال الموسم الجديد، خاصة أن مودريتش أهداه قميصه في آخر ظهور للنجم الكرواتي مع الفريق، مثلما أكدته صحيفة ماركا الإسبانية أيضاً، كما يظهر الوافد الجديد، الأرجنتيني فرانكو ماستانتونو (17 عاماً)، مُرشحاً طبيعياً لحمل هذا القميص، نظراً إلى أنه يشغل مركز وسط الملعب المهاجم، ويتوقع له الجميع مستقبلاً واعداً مع الفريق.
وسيُحاول مبابي تأكيد أرقامه مع الفريق الملكي في الموسم الماضي، عندما سجل الكثير من الأهداف، وهو ما قاده إلى الحصول على الحذاء الذهبي بوصفه أفضل هدّاف في الدوريات الأوروبية، كما أنه مطالب بإثبات أحقيته بحمل القميص التاريخي في ريال مدريد، والمهمة لن تكون سهلة عليه، بعد أن شهد مستوى الفريق تراجعاً في المباريات الأخيرة، وعجز عن حصد الألقاب والتتويجات، رغم مشاركته في بطولات عديدة. كما يحمل مبابي الرقم 10 في منتخب فرنسا، وقد أصبح يحمل شارة القيادة في منتخب بلاده بعد نهائيات كأس العالم في قطر 2022، ولكن أرقامه شهدت تراجعاً.