سيغيب النجم الفرنسي بول بوغبا عن فريقه يوفنتوس الإيطالي لمدة تقارب 20 يوماً، وهو ما يعني نهاية موسمه، ولن يُعاود الظهور إلا في آخر لقاء في الدوري الإيطالي، الذي لن يكون مهماً بما أن فريقه ضمن المشاركة في دوري الأبطال الموسم القادم.
وفي أول مشاركة له أساسياً بعد انتظار دام 390 يوما، تلقى نجم منتخب فرنسا صدمة جديدة، بما أنه غاب عن مباريات فريقه منذ بداية الموسم، واعتمد عليه المدرب ماسيمو أليغري في بعض المباريات احتياطياً، ذلك أنه أصيب أكثر من مرة ما كلفه الغياب عن كأس العالم في قطر.
وانضم بوغبا إلى عدد من النجوم الذين أشعلوا "الميركاتو"، الصيف الماضي، غير أن حصادهم كان مخيباً والبعض منهم يستعد للرحيل عن فريقه الجديد بسبب الإخفاق الكبير الذي رافقهم، والعجز عن تقديم الإضافة، رغم حجم الانتظار الكبير الذي رافق إنهاء هذه الصفقات.
ومن بين الأسماء التي كان مستواها بعيداً عن التوقعات المهاجم السنغالي ساديو ماني، الذي انتقل إلى بايرن ميونخ قادماً من ليفربول، غير أنه أصبح سبب أزمات الفريق بعد فشله في التهديف وعدم قدرته على مساعدة العملاق "البافاري" في دوري الأبطال، قبل أن يُثير أزمة جديدة بالاعتداء على زميله في الفريق ليروي ساني، ومن المرجح بقوة أن يرحل نهاية الموسم الحالي.
كما أخفق فرانك كيسييه في مساعدة فريق برشلونة الإسباني، فبعدما تخلى عن ميلان حيث كان يتمتع بمكان أساسي، فشل العاجي في منافسة نجوم وسط الميدان في برشلونة، ولم يظهر إلا في بعض المباريات رغم قيمة الهدف الذي سجله في لقاء "الكلاسيكو"، لكن ذلك لم يكن كافياً ليقنع المدرب تشافي بأهميته في الفريق.
ويُواجه المدير الفني لميلان، باولو مالديني، موقفاً صعباً بعدما عجز البلجيكي شارل دي كتلير، الذي يُعتبر أغلى صفقة في تاريخ النادي، عن الظهور بمستوى جيد، وبات عاجزاً عن ضمان مكان ضمن قائمة الفريق، ليتحول إلى مصدر إزعاج كبير، خاصة وأنه كلّف النادي قرابة 50 مليون يورو، ولكنه فشل فشلاً كبيراً في موسمه الأول، والنادي يبحث عن حل للتخلص منه.
وخيبت صفقات تشلسي الإنكليزي آمال جماهيره، ذلك أن اللاعب الغابوني أوباميانغ كان خارج قائمة الفريق في منافسات دوري الأبطال في النصف الثاني من الموسم، وهو ما يعكس عدم قدرة الأسماء التي تعاقد معها النادي على الإضافة، مثل السنغالي كاليدو كوليبالي القادم من نابولي، وجواو فيلكس نجم أتلتيكو مدريد سابقا. وهي مجموعة كلفت "البلوز" نفقات كبيرة في "الميركاتو"، ولكن دون أن تنجح في مساعدة الفريق الذي تفادى الهبوط قبل 4 أسابيع من نهاية الدوري.