حسن الذوادي: بطولة قطر ستكون الأكثر ملاءمة لاحتياجات ذوي الإعاقة
حسن الذوادي: بطولة قطر ستكون الأكثر ملاءمة لاحتياجات ذوي الإعاقة
أكد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، التزام تنظيم نسخة شاملة من بطولة كأس العالم في قطر عام 2022، يستمتع خلالها الجميع بتجربة استثنائية تضمن سهولة الوصول والحركة.
وأضاف في تصريح له بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة نشره موقع اللجنة، أن قطر عازمة على استضافة البطولة الأكثر ملاءمة لاحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة في تاريخ المونديال، مشيراً إلى الالتزام الراسخ منذ بدء الاستعدادات لتنظيم البطولة لضمان سهولة الوصول والحركة في جميع مرافق المونديال عبر التخطيط والتنفيذ الدقيق لجميع استادات البطولة والبنى التحتية المرتبطة بها، وشبكات النقل، وأماكن الإقامة، ومناطق المشجعين، وكل الأنشطة الجماهيرية المخطط لإقامتها، بهدف تقديم تجربة شاملة ومبهرة.
وأوضح أن مراعاة احتياجات ذوي الإعاقة خلال الإعداد لاستضافة المونديال ترتكز في كل خطوة على آراء أصحاب الشأن أنفسهم، وذلك عبر منصات مخصصة لذلك، من بينها منتدى التمكين في اللجنة العليا، إضافة إلى الاستفادة من الدروس المستفادة من النسخ السابقة، معرباً عن أمله في أن يمثل مونديال قطر 2022 نبراساً تهتدي به النسخ القادمة من البطولة.
وتضم قاعات المساعدة الحسّية في استادات المونديال العديد من التجهيزات التي تساعد في تحفيز الحواس لدى ذوي التوحد وغيرهم، ومن بينها تقنيات منع الضوضاء، وأنابيب الفقاعات، والكراسي المحشوّة بالفول، وأدوات تسليط الضوء على الجدران والسقف بألوان خاصة، ما يضمن إتاحة الفرصة أمام كل من يعاني من ظروف خصوصاً قد تعوق حضوره واستمتاعه مع الآخرين بالأحداث الرياضية وغيرها.
ومن المقرر أن تستقبل قاعات المساعدة الحسّية في استادات المونديال المشجعين من ذوي الإعاقة خلال منافسات بطولة كأس العالم للأندية 2020 خلال شهر شباط/ فبراير المقبل.
تجدر الإشارة إلى أنّ اللجنة العليا أطلقت منتدى التمكين في عام 2015، وذلك في إطار التزام دولة قطر استضافة أفضل نسخة في تاريخ بطولة كأس العالم في سهولة الوصول والحركة، وهو مجموعة استشارية تقدم إسهامات كبرى بالنسبة إلى المتطلبات الخاصة بذوي الإعاقة، وتسترشد اللجنة العليا باستشارات المنتدى بشأن المتطلبات الخاصة بذوي الإعاقة، من واقع تجربة المستخدمين، ومعرفة الخبراء في مجال الإعاقة، لضمان استضافة مونديال للجميع يمتاز بسهولة الوصول والحركة، ويترك إرثاً يدوم على صعيد مراعاة متطلبات ذوي الإعاقة في المجتمع.
