حرائق لوس أنجليس.. تضرر القطاع الرياضي وتخوف على أولمبياد 2028

تستمرّ حرائق الغابات في كاليفورنيا الأميركية بتهديد حياة الأرواح والمنازل، وتؤثر في الوقت عينه بشكل مباشر بقطاع الرياضة، ومستقبل الألعاب الأولمبية الصيفية، في لوس أنجليس 2028، بعدما قضت ألسنة اللهب المدمّرة على أكثر من 35000 هكتار، ودمرت أحياء ومعالم هناك، لكن تلك النيران باتت تشكل خطراً مباشراً على العديد من المرافق الأولمبية، المخطط أن تكون مسرحاً للحدث المنتظر.

وذكر موقع ديلي توربين، اليوم الأحد، أن من بين المناطق الأكثر تضرراً كان نادي ريفييرا، المخصص لاستضافة منافسات الغولف، التي ستكون ضمن البرنامج الأولمبي في نسخة 2028، وذلك بعدما أدى انتشار الحريق السريع بفعل الرياح، التي تجاوزت 100 ميل في الساعة (160 كيلو متراً)، إلى وضع هذا المرفق في منطقة الخطر، خاصة أن النيران تهدد المعالم الطبيعية القريبة منه، مثل منتزه توبانغا، وفي الوقت ذاته تواجه منطقة سيبولفيدا باسين الترفيهية، التي ستحتضن أحداث الرماية وسباق الدراجات الهوائية والتزلج على الألواح، تهديداً بنسبة أقل.

وطاولت الحرائق أيضاً الرياضيين والأندية المحترفة في جميع الرياضات، إذ ذكر الموقع أن السباح الأولمبي السابق، غاري هول جونيور، خسر منزله وعشر ميداليات أولمبية في حريق باليساديس، في حين يعيش نجم فريق كليبرز لكرة السلة، كاواي ليونارد، حالة نفسية صعبة، بعدما عاد إلى لوس أنجليس لدعم عائلته بعد إخلائها، بينما دُمر منزل طفولة مدرب غولدن ستايت ووريورز، ستيف كير، على الرغم من إنقاذ والدته. في الوقت عينه احترق منزل مدرب فريق ليكرز، جيه جيه ريديك، في باسيفيك باليساديس، والذي كان يستأجره، وفقاً لشبكة إي أس بي إن.

رياضات أخرى

التحديثات الحية

السلة الأميركية: مورانت وكانينغهام يُعيدان غريزليز وبيستونز للفوز

وذكر موقع نيويورك بوست أن الرياح العاتية قد تضع مرافق أخرى في وجه الحرائق، على غرار ملعب صوفي، الذي سيستضيف جميع نشاطات السباحة، وكذلك ملعب كارسون (مسرح رياضة الرغبي وركوب الدراجات)، وقاعة Crypto.com، التي ستقام فيها جميع أحداث الجمباز، وحول هذا الأمر قال مؤرخ الألعاب الأولمبية، والأستاذ في جامعة رايس، توم ستالينغز: "إذا حدث أي شيء لأي من الأماكن، وبحال لم تكن هناك قدرة على إصلاحه في السنوات الثلاث التالية، فمن المحتمل أن ينقلوا الحدث إلى مناطق أو ملاعب أخرى قريبة".