حجام يغيب أمام بوتسوانا... وسيناريوهات أمام بيتكوفيتش لتعويضه
استمع إلى الملخص
- يواجه المدرب فلاديمير بيتكوفيتش تحدي تعويض غياب حجام وغياب ريان آيت نوري بسبب الإصابة، مع خيارات تشمل نوفل خاسف وأحمد توبة لتعزيز خط الدفاع.
- تتضمن الخيارات الأخرى إشراك رامي بن سبعيني في مركز الظهير الأيسر، مع إمكانية تحويل يوسف عطال إلى الجهة اليسرى، رغم التحديات المرتبطة بمستوى اللاعبين.
أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، اليوم الأربعاء، مغادرة الظهير الأيسر لنادي يونغ بويز السويسري، جوان حجام (22 عاماً)، بصفة مؤقتة معسكر المنتخب الجزائري، الذي يستعد لمواجهة بوتسوانا، غداً الخميس، على استاد حسين آيت أحمد بمدينة تيزي وزو، ضمن الجولة السابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، وذلك قبل الانتقال إلى مدينة الدار البيضاء المغربية، لملاقاة منتخب غينيا، يوم الاثنين المقبل، في إطار المنافسات نفسها.
وأوضح الاتحاد الجزائري، في بيانه، أن المدرب فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً) سمح للاعب بالمغادرة لأسباب عائلية وبصفة مؤقتة، ما يعني غيابه عن مباراة بوتسوانا، على أن يعود الجمعة إلى معسكر "الخُضر"، تحضيراً لمواجهة غينيا، وهو ما يضع المدرب البوسني أمام ضرورة إيجاد بديل لهذا الغياب، خاصة في ظل افتقاد الفريق أيضاً خدمات نجم مانشستر سيتي، ريان آيت نوري (24 عاماً)، الذي أبعدته الإصابة عن معسكر المنتخب الحالي.
وتبدو أمام بيتكوفيتش عدة خيارات لتعويض غياب الثنائي، في مقدمتها الاعتماد على لاعب شباب بلوزداد، نوفل خاسف (27 عاماً)، الذي تم استدعاؤه مسبقاً لتعويض ريان آيت نوري، واستطاع إقناع الجهاز الفني بفضل مستوياته المميزة في بطولة كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين الأخيرة، رغم إقصاء المنتخب الجزائري من الدور ربع النهائي أمام السودان بركلات الترجيح. كما يبرز خيار آخر يتمثل في إشراك لاعب باناثينايكوس اليوناني، أحمد توبة (27 عاماً)، الذي سبق له اللعب في مركز الظهير الأيسر مع المنتخب في عهد المدرب السابق، جمال بلماضي (49 عاماً)، على غرار مباراة إياب التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022 ضد الكاميرون، والتي قدم خلالها أداءً جيداً، رغم النهاية الدراماتيكية التي شهدها اللقاء.
ويملك بيتكوفيتش أيضاً إمكانية الاستعانة بنجم بوروسيا دورتموند، رامي بن سبعيني (30 عاماً)، في مركز الظهير الأيسر، مقابل إشراك الثنائي عيسى ماندي ومحمد الأمين توغاي في قلب الدفاع. كما يُطرح حل آخر، ولو أنه يظل صعب التطبيق، وهو تحويل يوسف عطال إلى الجهة اليسرى، مع إشراك لاعب شارلوروا البلجيكي، كيفن غيتون، كظهير أيمن، غير أن غياب المنافسة عن هذا الأخير وتراجع مستواه مؤخراً قد يُبعدانه عن حسابات المدرب في المباراتين المقبلتين.