حاولوا تشويه صورة راشفورد فجاءهم الردّ بطريقة إنسانية رافضين العنصري
لم تتوقف الحملة العنصرية المُمنهجة بحق الثلاثي الموهوب في المنتخب الإنكليزي؛ راشفورد وساكا وسانشو، الذين أضاعوا 3 ركلات جزاء في المواجهة النهائية، ما جعل منتخب إيطاليا يُحقق لقب بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2020، للمرة الثانية في تاريخه.
وتعرّض الثلاثي الموهوب لحملة عنصرية مقيتة، عبر هجمات منظمة على حساباتهم الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، بعد انتهاء المباراة، حمّلوهم فيها خسارة "الأسود الثلاثة" للقب كأس الأمم الأوروبية، مع عبارات عنصرية تخص عرقهم الأسود.
وطاولت الحملة العنصرية، النجم ماركوس راشفورد، مهاجم منتخب إنكلترا ونادي مانشستر يونايتد، بعدما طال التخريب إحدى اللوحات الجدارية له، رسمها فنان الشوارع المعروف، أكسي، وكتب فيها "أفتخر بمعرفة نضالك، الذي سيلعب الدور الأكبر في حياتك".
وقام القائمون على الحملة العنصرية، بتغطية الجملة التي كُتبت على لوحة النجم ماركوس راشفورد، بالإضافة إلى تغطية أجزاء من وجهه، في إشارة واضحة إلى عودة الآفة مرة أخرى إلى المملكة المتحدة، وعدم توقفها نهائياً، رغم وعود الحكومة البريطانية.
لكن الحملة العنصرية الممنهجة تعرضت لصفعة كبيرة، بعدما سارع عدد من سكان مدينة مانشستر، الذين قاموا بوضع رسائل إنسانية تحمل معاني قيم العيش المشترك مع جميع الأعراق في المملكة المتحدة، ووضعوا ملصقات فوق العبارات المسيئة، التي قيلت بحق نجم "الشياطين الحُمر" ومنتخب إنكلترا.
ورفض العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الحملة العنصرية الممنهجة ضد ماركوس راشفورد، ورفاقه ساكا وسانشو، وطالبوا الحكومة البريطانية، بضرورة حمايتهم، سواء من العنف الجسدي أو النفسي، الذي من الممكن أن يطاولهم، عقب ما فعله القائمون على نشر الكراهية والبغضاء.
Vandalizaron un mural dedicado a Marcus Rashford tras la final perdida de la #Euro2020
— ESPN.com.mx (@ESPNmx) July 12, 2021
❤️ Una mujer llegó y comenzó a poner corazones en los sitios que taparon. https://t.co/3kGw7M0lFj pic.twitter.com/si4t8iCJyt
