تضاعفت أزمات حارس منتخب ساحل العاج، علي بدرة سانغاري، بعد خطئه الكارثي في مباراة الجولة الثانية من دور مجموعات بطولة كأس أمم أفريقيا، ليمنح التعادل لمنتخب سيراليون بخطأ كارثي جعل اللقاء ينتهي بهدفين لمثلهما وعقد حظوظهم في التأهل.
ونشر حارس ساحل العاج خبر وفاة والده بعد المباراة على حسابه في موقع "فيسبوك"، دون أن يكشف أسبابه، لكنه ودعه برسالة جعلت الآلاف من متابعي كرة القدم يتضامنون معه، وتمنوا له مستقبلاً أفضل.
وكتب علي سانغاري: "تلقيت بالكثير من الحزن خبر وفاة والدي، الله كبير برحمته، أردت أن أكون إلى جانبه، بالرغم من الألم الذي أعيشه، سأحارب على أرض الملعب من أجله، وجعله فخوراً بي، الموت لا يوقف الحب أبداً".
ثم أضاف قائلاً "سقطت بالأمس ثم نهضت، لكنك سقطت ولم تنهض مجدداً، أتمنى أن يتقبلك الله إلى جانبه بجناته، سأشتاق لك كثيراً"، وهي الكلمات المؤثرة التي نشرها مرفقاً معها صورة والده.
وبالرغم من الحادثة الأليمة إلا أنها كانت سبباً في إيقاف حملة التهكم الكبيرة التي تعرض لها، بعد أن سقط بطريقة غريبة جداً في آخر ثواني مباراة مهمة تقدم فيها زملاؤه بهدفين مقابل هدف، مما شكل صدمة له تلتها صدمة ثانية أقوى بوفاة والده.
ومن المرتقب أن يكون الحارس سانغاري حاضراً في المباراة الثالثة ضد المنتخب الجزائري، وهي قمة لن تقبل القسمة على اثنين، خصوصاً أنها تعني التأهل مباشرة للفائز بنقاطها وتُغنيه عن حسابات أفضل مركز ثالث التي ستتأهل بفضلها 4 منتخبات أخرى.