حادث مروع يُغيّر ملامح سباق جيرو.. والمتصدر أكبر المستفيدين

24 مايو 2025   |  آخر تحديث: 20:42 (توقيت القدس)
لقطة خلال سباق جيرو، 24 مايو 2025 (داريو بيلينغيري/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- شهدت المرحلة السابعة عشرة من سباق جيرو إيطاليا تحوّلاً دراماتيكياً تحت أمطار غزيرة، حيث وقع حادث مروع قبل 22 كيلومتراً من النهاية، مما أثر بشكل كبير على الترتيب العام.
- نجا متصدر الترتيب العام، المكسيكي إسحاق ديل تورو، من الحادث وعزز صدارته، بينما تراجع الإسباني خوان أيوسو والسلوفيني بريموش روغليتش والكولومبي إيغان بيرنال والإيطالي أنطونيو تيبيري.
- تنازل أيوسو عن وصافة الترتيب لصالح البريطاني سيمون ييتس، مع توقعات بأن تلعب الاستراتيجيات دوراً حاسماً في المرحلة القادمة التي تمتد لمسافة 219 كيلومتراً.

شهدت المرحلة السابعة عشرة من سباق جيرو إيطاليا للدراجات الهوائية تحوّلاً دراماتيكياً، بعدما دخل المتسابقون الأراضي السلوفينية، في مرحلة امتدت على مسافة 195 كيلومتراً، تحت أمطار غزيرة، أثرت بشكل مباشر على مجريات السباق، وحملت تغييرات جوهرية في الترتيب العام.

وبحسب ما أوردته صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم السبت، فقبل 22 كيلومتراً من خط النهاية، وأثناء المرور بمنطقة مبتلة، وقع حادث مروع سبَّب سقوط عدد كبير من أبرز المرشحين للمنافسة على لقب سباق جيرو ما أثّر بشكل كبير على الترتيب العام.

ونجا من الكارثة متصدر الترتيب العام، المكسيكي إسحاق ديل تورو، رغم أنه اضطر إلى التوقف مؤقتاً، لكنه نجح في اللحاق بالمجموعة الأمامية، ليحافظ على صدارته بل يعززها. أما الإسباني خوان أيوسو والسلوفيني بريموش روغليتش والكولومبي إيغان بيرنال، بالإضافة إلى الإيطالي أنطونيو تيبيري، فقد تراجعوا، بعد أن تقطعت بهم السبل خلال الحادث. ومع نهاية المرحلة، خسر كل من أيوسو وروغليتش 48 ثانية، بينما تراجع تيبيري بفارق دقيقة و45 ثانية، في حين خرج الإيطالي جوليو شيكوني من المنافسة، بعد تعرضه لإصابة قوية، قد تهدد استمراره في السباق.

وتنازل أيوسو عن وصافة الترتيب، لصالح البريطاني سيمون ييتس، ليصبح الفارق بينه وبين زميله في الفريق، ديل تورو، دقيقة و26 ثانية، في يوم خسر فيه الأول كل ما كسبه سابقاً في سباق ضد الساعة في بيزا. وتتوجه الأنظار غداً الأحد، إلى مرحلة جديدة تمتد إلى مسافة 219 كيلومتراً، تتضمن صعوداً حاداً، وصولاً إلى نهاية صعبة فوق هضبة آسياغو. ويتوقع أن تلعب الاستراتيجيات دوراً حاسماً في رسم معالم المرحلة، خاصة بعد الفوضى، التي أحدثتها مرحلة سلوفينيا.

المساهمون