جيرو مرعب في أوروبا صامت مع لوس أنجليس وسيناريو مونديال 2018 يتكرر

15 ابريل 2025
جيرو على ملعب لومين في سياتل، 8 مارس 2025 (عليكا جينر/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أوليفييه جيرو، مهاجم فرنسا السابق، لم يسجل أي هدف في 19 مباراة مع لوس أنجليس غالاكسي، رغم تألقه السابق في أوروبا مع أندية مثل أرسنال وتشلسي وميلان.
- جيرو، الذي قاد مونبيلييه للفوز بالدوري الفرنسي في 2012، لا يزال أفضل هداف في تاريخ منتخب فرنسا برصيد 57 هدفاً، لكن غيابه عن التسجيل في أمريكا يثير التساؤلات.
- رغم الانتقادات، يظل جيرو متمسكاً بأهمية الأداء الجماعي، مستذكراً تجربته في كأس العالم 2018 حيث فاز بالبطولة دون تسجيل أهداف.

فشل مهاجم منتخب فرنسا سابقاً أوليفييه جيرو (38 عاماً) في تسجيل أول أهدافه بتجربته الجديدة مع فريق لوس أنجليس غالاكسي الأميركي، الذي انضمّ إليه العام الماضي، بعد نهاية عقده مع نادي ميلان الإيطالي، إذ اختار الانتقال إلى الدوري الأميركي، مُلتحقاً بزميله السابق في المنتخب الفرنسي، الحارس هوغو لوريس، الذي سبقه إلى الاعتزال دولياً (عام 2022 بعد مونديال قطر) ثم الرحيل عن الدوريات الأوروبية.

وشارك جيرو في 19 مباراة مع فريقه الجديد، متجاوزاً 1000 دقيقة، ولكن ورغم تعدد حضوره، فإنه لم يقدر على هزّ الشباك حتى الآن، في بداية صادمة للاعب يُعتبر التهديف خاصيته الوحيدة، التي ساعدته على خوض تجارب مثيرة في أوروبا، بما أنّه حصد ألقاباً في كلّ المحطات التي مرّ بها، وكان يسجل باستمرار بل إنّ بعض أهدافه كانت أشبه بلوحات فنية، حين غالط الحراس بطريقة غير متوقعة.

وكان جيرو نجم فريق مونبيلييه قد أحدث مفاجأة كبرى عندما توج بطلاً للدوري الفرنسي في عام 2012، ولعب حينها دوراً مهماً في هذا الإنجاز الكبير، قبل رحيله إلى نادي أرسنال الإنكليزي الذ حصد معه ألقاباً عديدة في مسابقة الكأس، لينضمّ إلى تشلسي الإنكليزي ويتوج معه بطلاً لأوروبا في عام 2021، مع العلم أنّه حصد مع "البلوز" لقب الدوري الأوروبي، وبعدها خاض تجربة في الدوري الإيطالي مع ميلان، وساعده في التتويج بالدوري المحلي بعد سنوات من الانتظار في عام 2022، كما أنه حصد لقباً في تجربته الأميركية مثل "أوبن كاب"، وبلغ نهائي كأس الرابطة.

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية

كما أن جيرو مازال يتصدر ترتيب أفضل الهدافين في تاريخ منتخب فرنسا برصيد 57 هدفاً. ورغم أنه بات مهدداً بخسارة رقمه قريباً مع تألق كيليان مبابي، فإن غياب أهدافه يُثير الاستغراب حول الأسباب التي جعلته غير قادر على هزّ الشباك في أميركا، بعدما أرعب الحراس في ملاعب أوروبا طوال السنوات الماضية.

ويبدو أن سيناريو كأس العالم 2018 قد يتكرّر، فقد توج بطلاً مع المنتخب الفرنسي، ولكنه لم يسجل أي هدف، وهو ما جعله يتعرّض للسخرية ولكن ذلك لم يكن كافياً ليهزّ معنوياته معتبراً أنّه وضع خبرته لمساعدة بقية اللاعبين وأنّ الأهم بالنسبة إليه هو التألق الجماعي.

المساهمون