تورط لاعب المنتخب الإنكليزي السابق، جوي بارتون، في تجاوزات جديدة عبر تغريدات نشرها في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، الجمعة حيث سخر من لاعبة منتخب إنكلترا والمدربة لوسي وارد، وهدد نجم منتخب "الأسود الثلاثة" السابق، غاري نيفيل.
وجاءت البداية بعد أن علّق بارتون على أداء لاعبة المنتخب الإنكليزي، إيني ألوكو، والمدربة لوسي وارد، عندما اشتركتا في تحليل مباريات كأس الاتحاد الإنكليزي بين كريستال بالاس وإيفرتون، وشبه أداءهما بأداء مجرم وزوجته اشتهرا في بريطانيا.
وشبّه بارتون الرياضيتين اللتين حللتا المباراة بالمجرمين فريد ويست وزوجته روز، وهما قاتلان متسلسلان لم تسلم منهما ابنتهما فقتلاها، بينما بقيا محل بحث بعد الاشتباه فيهما بقتل حوالى 12 شاباً وشابة، فيما ألقى الأمن القبض عليهما وقضت المحكمة بسجنهما مدى الحياة، إلى غاية وفاتهما في السجن.
ولقي تعليق بارتون المثير للسخرية انتقادات حادة، خصوصاً أنه تجاوز حدود الاحترام وفقًا لما نشرته وسائل الإعلام البريطانية، وكان غاري نيفيل أول المدافعين عن إيني ولوسي، لكنه لم يتوقع ردة فعل بارتون العنيفة.
وعدّد نيفيل الإساءات التي وقعت لأفراد من عائلته امتهنوا وظائف في كرة القدم، ومن بينهم والدته وشقيقته، ثم وجه اللوم إلى بارتون دون أن يذكر اسمه، لكنه أشاد ببيان نشرته قناة "إي تي في فوتبول" البريطانية، وهي القناة التي حللت عبرها إيني أولوكو ولوسي وارد المباراة.
تدخّل نيفيل في القضية دفع بارتون إلى تهديده وشتمه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فكتب: "غاري، اِبقَ مطأطئ الرأس، أعلم أن هذه القنوات تدفع راتبك ولا أريد أن تتعرض للطرد، ركّز على 3758 قضية تواجهك".
وأخذ جوي بارتون موقفاً في الفترة الأخيرة، حيث يطل عبر حساباته لينتقد المعلقات على المباريات والمحللات، ومن بينهن لورا وودز، وألكس سكوت وبيانكا ويستوود، وهي تصرفات أثارت الرأي العام الكروي في بريطانيا، خصوصاً أن لاعب نادي أولمبيك مرسيليا السابق تورط قبل أشهر في تصريحات تخصّ قضية قديمة دخل على إثرها قريباه إلى السجن، بعد أن اعتديا على شاب من ذوي البشرة السوداء.