جون تيري يعترف: هذه أصعب رياضة بعد اعتزالي كرة القدم

اعترف، أسطورة منتخب إنكلترا ونادي تشلسي السابق، جون تيري (44 عاماً)، بأنه عاش لحظات صعبة للغاية، بعدما قرر تجربة واحدة من أشهر الرياضات في العالم، لكنه واجه تحدياً ومشقة، منذ إعلانه اعتزال كرة القدم عام 2018.

وأكد جون تيري، في حديثه مع صحيفة ذا صن البريطانية، أمس الأحد، أنه عاش تجربة جديدة في حياته، بعدما قرر المشاركة في ماراثون لندن، إلا أنه عانى كثيراً، بسبب عدم قدرته على المشي لمسافات طويلة، ما جعله يعرج، رغم الانطلاقة المثالية، نتيجة اللياقة البدنية التي يتمتع بها، لأنه يحرص على أداء التمارين يومياً.

وقال تيري: "ما عشته في ماراثون لندن لا يُقارن بالشعور بعد مواجهة في كرة القدم، هذه أصعب رياضة بعد اعتزالي، لأنني عانيت نفسياً وجسدياً، وكل شيء بدأ بعد 13 كيلومتراً من الجري، رغم أنني أحسست بتقدمي بشكل جيد في أول 10 كيلومترات، لكن الطقس الماطر صعّب كل شيء".

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

أتلتيكو يُهاجم ريال مدريد: كفى تشويهاً لكرة القدم الإسبانية

وتابع ذاكراً: "لم أكن أرغب نهائياً في هطول الأمطار على العاصمة لندن، لأن هذه الأجواء مناسبة حتى ألعب الغولف، على عكس الماراثون، رغم أنني تدربت كثيراً، وذهبت إلى مدينة دبي، التي تشتهر بطقسها الدافئ في مثل هذا الوقت من السنة، وأيضاً لم أستطع النوم بشكل جيد، وهذا ما جعلني أعاني، هذه الرياضة صعبة للغاية".

وختمت الصحيفة تقريرها بأن جون تيري استغرق 55 دقيقة كاملة، حتى انتقل من نقطة الـ 35 كيلومتراً إلى 40 كيلومتراً، بسبب الإرهاق الكبير، الذي عاناه، أثناء خوضه غمار ماراثون لندن، لكنه استطاع قطع خط النهاية، حتى يتمكن من جمع أكثر من 46 ألف جنيه إسترليني، لمصلحة إحدى الجمعيات الخيرية، التي تُعنى بدعم الأطفال المصابين بأمراض خطيرة، وتلبي أمنياتهم الخاصة، ممن تتراوح أعمارهم بين ثلاثة و18 عاماً.