قرر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم إقصاء ناديي باريس (دوري الدرجة الثانية)، ومنافسه أولمبيك ليون من بطولة كأس فرنسا، بسبب أحداث العنف التي قامت بها الجماهير في استراحة ما بين الشوطين، قبل 10 أيام.
ونشرت الهيئة الفرنسية على موقعها الرسمي بياناً أكدت فيه عقوبة الفريقين، بعد 10 أيام من الأحداث، إذ انتهت رحلتهما مبكراً في الكأس بسبب التصرف غير الرياضي الذي صدر عن جماهيرهما، رغم عدم وجود حساسية بينهما.
وصبت التوقعات في صالح قرار يقضي بإعادة المباراة على ملعب محايد دون حضور الجماهير، لكن اتحاد الكرة قرر اتخاذ قرار قوي بعد تحذيراته في اجتماعه الأخير من رفع العقوبات بسبب تكرر التجاوزات الجماهيرية بعدة ملاعب.
وتلقى باريس إف سي وأولمبيك ليون تهديدات فعلية في حال تكرر الأحداث بكأس فرنسا، خلال الموسم المقبل، فيما احتجت الجماهير على العقوبة، بحجة أن الفريقين بريئان، على الرغم من أحداث العنف التي شهدتها المدرجات.
وحاول ممثلون عن الفريقين تقديم دلائل تبرئة ذمة عند استقبالهما من طرف لجنة العقوبات، لكنها لم تكن كافية، فجاء القرار ليدينهما باعتبارهما مسؤولان عن جماهيرهما.
وازدادت أحداث العنف في فرنسا بطريقة غير مبررة، لكن الهيئات الكروية لم تتحرك بالشكل الكافي خلال منتصف الموسم الأول، ما جعل الفوضى مرتبطة بالملاعب الفرنسية ومحل انتقادات وسائل الإعلام الدولية.