جماهير باوك اليوناني تحمل الأعلام الفلسطينية في وجه نادٍ إسرائيلي

24 سبتمبر 2025   |  آخر تحديث: 23:24 (توقيت القدس)
مشجعو باوك حاملين أعلاماً فلسطينية، 24 سبتمبر 2025 (كونستانتينوس تساكاليديس/الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- جماهير نادي باوك سالونيكا اليوناني رفعت الأعلام الفلسطينية واليافطات الداعمة للقضية الفلسطينية خلال مباراة ضد مكابي تل أبيب، في رسالة تضامنية قوية ضد الاحتلال الإسرائيلي.

- تضمنت اليافطات عبارات مثل "ميدانكم، خياركم، قاطعوا إسرائيل" و"أوقفوا الإبادة"، داعية لطرد إسرائيل من المنافسات الرياضية كوسيلة ضغط لوقف العدوان.

- المباراة انتهت بالتعادل السلبي، لكن رسائل الجماهير التضامنية طغت على أجواء اللقاء، مؤكدة أن الرياضة يمكن أن تكون منصة للتضامن والعدالة.

رفعت جماهير نادي باوك سالونيكا اليوناني الأعلام الفلسطينية في وجه لاعبي نادي مكابي تل أبيب الإسرائيلي، خلال مباراة الجولة الأولى من منافسات الدوري الأوروبي، وأظهر أنصاره استعداداتهم مبكراً، بعدما اصطفوا أمام مداخل ملعب "تومبا ستاديوم" حاملين رغبتهم في إيصال رسالة إلى المدنيين الذين يتعرضون للإبادة على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ نحو عامين.

وحمل أنصار النادي اليوناني، مساء الأربعاء، عدداً من اليافطات والأعلام الفلسطينية ليؤكدوا موقفهم الداعم للقضية ومساندتهم الإنسانية للفلسطينيين. وبرزت بين تلك اليافطات عبارة: "ميدانكم، خياركم، قاطعوا إسرائيل" مكتوبة باللغتين الإنكليزية واليونانية، إلى جانب شعار "باوك من أجل فلسطين"، وذلك قبل المواجهة التي شهدت حضوراً جماهيرياً لافتاً.

وواصل جمهور باوك تضامنه في المدرجات عبر يافطات أكبر وأكثر وضوحاً، حملت رسائل مباشرة إلى العالم الصامت، من بينها "أوقفوا الإبادة" و"بطاقة حمراء لإسرائيل"، في دعوة صريحة لطردها من المنافسات الرياضية وجميع المحافل، باعتبارها وسيلة ضغط لوقف العدوان الغاشم الذي يستهدف الجميع.

ويأتي ما قام به مشجعو باوك سالونيكا امتداداً لموجة المساندة العالمية التي تشهدها المنافسات الرياضية في مختلف القارات، إذ تحوّلت الملاعب إلى منصات للتعبير عن التضامن مع فلسطين، في رسالة تؤكد أن النداء الإنساني يتجاوز حدود السياسة ليجد صدى واسعاً في الرياضة أيضاً.

وانتهت المواجهة بين باوك سالونيكا ومنافسه بالتعادل السلبي دون أهداف، في مباراة متكافئة على أرض الملعب، لكن وقعها الأكبر جاء من المدرجات، حيث خطف المشجعون الأضواء برسائلهم التضامنية التي طغت على أجواء اللقاء، وجعلته يتجاوز حدود المنافسة الكروية.

وبهذا المشهد، أثبتت جماهير باوك أن صوت المدرجات قادر على أن يكون أقوى من نتيجة مباراة، بعدما حولت أمسية الدوري الأوروبي إلى رسالة إنسانية عابرة للحدود، تؤكد أن الرياضة تظل مساحة للتضامن والعدالة قبل أن تكون مجرد منافسة على المستطيل الأخضر.

المساهمون