جمال بلماضي يكشف كيفية ضم اللاعبين الجُدد إلى منتخب الجزائر

جمال بلماضي يكشف كيفية ضم اللاعبين الجُدد إلى منتخب الجزائر

19 مارس 2023
يسعى بلماضي لتحسين مستوى منتخب الجزائر في المباريات القادمة (Getty)
+ الخط -

تحدث مدرب منتخب الجزائر، جمال بلماضي، الأحد، في مؤتمر صحافي يأتي قبل انطلاق معسكر "الخضر"، الذي ستتخلله مباراتان ضد منتخب النيجر يومي 23 و27 مارس/ آذار الحالي، وذلك ضمن التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا 2023.

وكشف جمال بلماضي كواليس دعوته لـ5 لاعبين من مزدوجي الجنسية لأول مرة، وخصوصاً أن هذا الملف أثار الكثير من التساؤلات في الجزائر خلال الأشهر الماضية، على غرار المستقبل الدولي للثنائي، حسام عوار وريان آيت نوري.

وقال جمال بلماضي في تصريحاته: "المفاوضات مع حسام عوار وآيت نوري دامت 4 سنوات، هناك من يقول إن هذه سياستي الجديدة تجاه اللاعبين المغتربين، لا هذه كذبة، هذه الاستراتيجية هي نفسها التي كانت منذ قدومي قبل 4 سنوات، نشرح الأهداف في ما يتعلق بالمنتخب الجزائري، والقرار يبقى لهؤلاء اللاعبين".

وتابع بلماضي: "عوار لم يكن في هذا المعسكر لأنه كان يُعاني من نقص المنافسة، وهو يريد الالتحاق بنا عندما يكون جاهزاً، لديه رغبة كبيرة في تقديم الإضافة، وهو ذكي، وسيكون له دور كبير في المنتخب".

وبخصوص حسام عوار، أوضح بلماضي أن اللاعب "قام بكل الإجراءات الإدارية اللازمة لكي يكون معنا، أعرف العوامل التي أدت إلى تراجع مستواه، ولكن لا ننسى أنه كان موجوداً مع أحد أفضل المنتخبات العالمية، وهذا يدل على إمكاناته التي ستفيد منتخبنا".

وتحدث بلماضي عن جوان حجام وبدر الدين بوعناني وفارس شعيبي، قائلاً إن "ملف مزدوجي الجنسية ما زال طويلاً. مثلاً، المحادثات مع حجام وبوعناني كانت سهلة وسريعة عكس عوار وآيت نوري، أنا من تحدثت معهم وشرحت لهم الأهداف والطموحات، ثم تكفل اتحاد الكرة بالأمور الإدارية".

وتابع المدرب السابق لفريق الدحيل القطري: "بدر الدين بوعناني وجوان حجام وفارس شعيبي كانوا أصلاً قبل 4 سنوات مشجعين للمنتخب الجزائري، حتى إن من بين هؤلاء الشباب مَن بلغته دعوة المنتخب الفرنسي مرتين ورفضها، مفضلاً الانضمام إلينا".

وواصل المدرب الجزائري، جمال بلماضي، الكشف عن كواليس هذه القضية، قائلاً "هذه المرة الأولى في تاريخ الكرة الجزائرية التي أرى فيها مثل هذه القرارات، حتى إن هناك لاعباً آخر ذهبت للتحدث مع ناديه بسبب غضبهم منه، لأنه اختار الجزائر، أخبرته أن لا يقلق وأن يبقى هادئاً".

المساهمون