روى الطبيب الجراح، جيانباولو تارتارو، اللحظات المرعبة التي عاشها بعدما عاين الإصابة التي تعرّض لها مهاجم فريق نابولي، النيجيري فيكتور أوسيمن.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، شهادة الطبيب الإيطالي الذي وظف كلّ مهاراته من أجل علاج أوسيمن، لكنه عاش رعباً حقيقياً، بعد أن استنتج خروج عينه من موضعها، بطريقة أدخلت في نفسه الشكوك، حول قدرته على إعادتها إلى مكانها.
واضطر الطبيب الشهير للاستعانة بـ(18) قطعة حديدية من أجل تثبيت عظام وجه المهاجم القوي، بعد أن تعرض لكسر في 20 موضعا، الأمر الذي عكس خطورة الجراحة والوقت الطويل الذي استغرقته للخروج بنتيجة إيجابية.
وقال تارتارو، امس الأحد: "تعرض فيكتور لعدة كسور، كأن رأسه وُضع داخل آلة ضغط المعادن، عينه خرجت من مكانها، عشت وقتاً صعباً لقوة الإصابة، ووضعت له 6 صفائح حديدية و18 مثبتا لها، علماً أني اضطررت لإحداث 3 فتحات بوجهه".
وسيغيب أوسيمن عن عدد من مباريات ومنافسات مهمة، من بينها كأس أمم أفريقيا، التي ستنطلق بعد أسابيع قليلة، وهذه خسارة كبيرة للمنتخب النيجيري، بالنظر لما يمتلكه من قدرات هجومية، وإمكانات كان ليوظفها من أجل صراع لقب التاج الأفريقي، هذا ويتواجد فيكتور أوسيمن تحت الرقابة، لأن إمكانية تعرّضه لمضاعفات قوية تبقى واردة، وهو ما أكده له الطبيب مراراً وتكراراً.
يُذكر أن اللاعب أوسيمن تعرض للإصابة خلال مباراة فريقه نابولي التي خسرها أمام إنتر ميلان (3 - 2)، عندما اصطدم بقوة مع مدافع "النيراتزوري"، ميلان سكرينيار، لتُصاب عينه اليُسرى بشكل بليغ وجُرح الجفن أيضاً، مما استوجب تدخلا جراحيا و18 قطبة لمعالجة الإصابة، وسيغيب بالتالي لحوالي 3 أشهر متتالية.