جامعة أميركية عريقة تُدرس قصة نجاح برشلونة لطلابها
طرحت جامعة هارفارد الأميركية العريقة لطلابها دورة دراسية جديدة من أجل الاستفادة من المسيرة الرياضية الحافلة لنادي برشلونة الإسباني الأول لكرة القدم، حامل لقب بطولة دوري أبطال أوروبا، سواء على الصعيد المحلي أو حتى على الصعيد الدولي.
وبحسب الموقع الرسمي لنادي برشلونة الإسباني، فقد أعدت البروفيسورة في كلية إدارة الأعمال بجامعة هارفارد، أنيتا إلبيرسي، دراسة أكاديمية متخصصة عن تجربة نجاح نادي برشلونة الإسباني الأول لكرة القدم، ليتم تدريسها في مجال القيادة خلال الفصل الدراسي المقبل لطلبة كلية إدارة الأعمال.
ووفقاً لموقع نادي برشلونة الإسباني الرسمي، فإن الدورة سوف ترتكز على العديد من السمات التي تُميز نادي برشلونة الإسباني، لعل أبرزها مدرسته الكروية "لا ماسيا" التي أثبتت مؤخراً بأنها واحدة من أعظم الأكاديميات الكروية الموجودة في العالم -إن لم تكن أعظمها-؛ وذلك نظراً لنوعية اللاعبين الذين صنعتهم تلك المدرسة والإنجازات التي حققوها سواء على الصعيد الفردي أو الجماعي.
وستتناول تلك الدورة أيضاً العوامل التي أدت لنجاح نادي برشلونة، رغم كافة الظروف المحيطة به بدءاً من الاتهامات التي وُجهت إلى نجم الفريق ليونيل ميسي بالاحتيال على السلطات الضريبية في إسبانيا عبر التهرب من دفع مبلغ 4.1 ملايين يورو؛ مروراً بإدانة رئيس النادي السابق، ساندرو روسيل، في قضية اختلاس متعلقة بصفقة انتقال اللاعب البرازيلي نيمار دا سيلفا، وأخيراً تورّط رئيس النادي السابق والمرشح للفوز بولاية جديدة، جوسيب ماريا بارتوميو، في القضية ذاتها.
وستكون قصة النادي الكتالوني مُلهمة بكل تأكيد لطلاب كلية إدارة الأعمال بجامعة هارفارد الأميركية العريقة، حيث تمكن فريق البلاوجرانا من التغلب على كل الظروف التي أحاطت به ونجح في الفوز ببطولتي الدوري والكأس المحلية إلى جانب دوري أبطال أوروبا في موسم واحد، ليُصبح أول فريق في تاريخ كرة القدم الأوروبية ينجح بالتتويج بالثلاثية التاريخية مرتين في تاريخه، إذ سبق له أن حقق الثلاثية في موسم 2008-2009 تحت قيادة مدربه الأسبق بيب جوارديولا.