جابر تعود من بوابة بطولة مدريد لكسر نحس الإصابات

24 ابريل 2025
جابر في بطولة مدريد، 7 مايو 2022 (أوسكار ج. باروسو/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تعود أنس جابر للملاعب في بطولة مدريد للتنس بعد غياب بسبب الإصابة، حيث تواجه اليابانية مويوكا أوتشيجيما في مباراة صعبة، وتأمل في استعادة مستواها السابق الذي قادها للفوز بالبطولة عام 2022.
- رغم التحديات البدنية والإصابات المتكررة، تسعى جابر لاستعادة مكانتها في التصنيف العالمي، خاصة بعد بداية موسم 2025 الصعبة التي شهدت انتكاسات جديدة.
- بطولة مدريد تمثل فرصة لجابر لإعادة بناء مسيرتها وتعويض النقاط المفقودة، لكنها تواجه تحديات كبيرة في تحقيق حلمها بالعودة إلى المراكز الأولى عالميًا.

تخوض النجمة التونسية أنس جابر (30 عاماً)، يوم الجمعة، أولى مبارياتها في بطولة مدريد للتنس، حين تواجه اليابانية مويوكا أوتشيجيما، المصنفة 56 عالمياً، في لقاء لن يكون سهلاً على المصنفة 28 عالمياً، بعد غيابها عن الملاعب أسابيع عدة بسبب الإصابة التي تعرّضت لها في بطولة ميامي، والتي حرمتها من المشاركة في بطولة شتوتغارت الشهر الماضي، بالإضافة إلى خسارة نقاط التصنيف.

وتأمل جابر أن تكون في كامل الجهوزية مع انطلاق مشاركتها في موسم البطولات الترابية، خصوصاً أنها سبق لها التتويج بلقب بطولة مدريد عام 2022، الذي يُعدّ أبرز إنجاز في مسيرتها الاحترافية حتى الآن، وهي تحلم بتكرار نجاحاتها السابقة على الأراضي الإسبانية، رغم أن سلسلة الإصابات المتكررة حرمتها من تحقيق انتصارات متواصلة خلال الفترة الماضية.

وكانت جابر قد تلقت صدمة قوية مع بداية موسم 2025، إذ ظنّت أنّها تخلّصت نهائياً من شبح الإصابات الذي أجبرها على إنهاء موسم 2024 مبكراً من أجل العلاج، لكن بداية العام الجديد شهدت انتكاسات جديدة أوقفت مسيرتها مجدداً، ومنعتها من التقدّم في الترتيب العالمي أو تعويض إخفاقات الموسم الماضي، ومع بروز وجوه جديدة في الساحة، بات من الصعب توقع النتائج، خاصة مع تكرار المفاجآت في البطولات الأخيرة.

وقد تمثّل بطولة مدريد فرصة جديدة لأنس جابر لإعادة بناء مسيرتها وتعويض المراتب التي فقدتها العام الماضي، ومحاولة العودة إلى المراكز الأولى في التصنيف، غير أن المهمة لن تكون سهلة في ظل التحديات البدنية التي لا تزال تواجهها، والتي قد تعيقها عن تحقيق حلمها في اعتلاء صدارة التصنيف العالمي، أو التتويج بأحد ألقاب "غراند سلام".

المساهمون