تيباس يوضح موقف الليغا من الأعلام الفلسطينية والمواجهات مع الأندية الإسرائيلية
استمع إلى الملخص
- أثار فيديو جدلاً بعد منع مشجعي ريال مدريد وأولمبيك مرسيليا من إدخال الأعلام الفلسطينية في ملعب سانتياغو برنابيو، وأكد تيباس أن الرياضة يجب أن تستمر مهما كانت الظروف.
- شهدت مباريات الدوري الإسباني رفع الأعلام الفلسطينية تضامنًا، وامتد النقاش إلى رياضات أخرى مثل الدراجات، مع احتجاجات ضد فريق إسرائيل بريميير تيك.
أكد رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم خافيير تيباس (63 عاماً) أن دخول الأعلام الفلسطينية إلى المنافسات المحلية لن يُحظر، مشدداً في الوقت نفسه على أن الهدف هو أن تُقام الأحداث الرياضية بشكل طبيعي، وألا تتأثر بالاحتجاجات المرتبطة بحرب الإبادة المستمرّة على قطاع غزة.
وجاءت تصريحات تيباس في وقت أثار فيه مقطع فيديو جدلاً واسعاً بعد منع مشجعي ريال مدريد وأولمبيك مرسيليا من إدخال الأعلام الفلسطينية إلى ملعب سانتياغو برنابيو خلال مواجهة الفريقين الأسبوع الماضي، ضمن الجولة الأولى من مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
وقال تيباس في تصريحات أبرزتها صحيفة آس الإسبانية، اليوم السبت، رداً على أسئلة الصحافيين حول الاحتجاجات التي عطلت بعض المراحل من طواف "لا فويلتا" للدراجات في إسبانيا: "لن نحظر دخول الأعلام الفلسطينية، لكن ما نريده هو أن يقام الحدث الرياضي بشكل طبيعي، كل ما يجري ضمن النظام ومن دون تعطيل يجب احترامه، لكن عندما يتم إيقاف مسابقة أو سباق فالأمر مختلف، الرياضة يجب أن تستمر مهما كانت الظروف".
وبخصوص موقف رابطة الليغا من إقامة مباريات محتملة بين فرق إسبانية وأخرى إسرائيلية في البطولات الأوروبية، أوضح تيباس أن الرابطة لا تنظّم هذه اللقاءات، وأن القرار سيكون بيد الجهة المنظمة للمسابقة، لكنه أقرّ بأن هذه القرارات ستكون دائماً معقدة، وإذا جرت مثل هذه المواجهات، فإنه يأمل أن تكون "أوضاع غزّة، إن لم تُحلّ لأنه صراع مستمر منذ سنوات طويلة، فعلى الأقل في وضع لا يعاني فيه السكان المدنيون".
وشهد العديد من المباريات التي أقيمت في الدوري الإسباني منذ بداية الموسم الجاري، خصوصاً مباريات الأندية الباسكية مثل أثلتيك بلباو وأوساسونا وريال سوسييداد، رفع الأعلام الفلسطينية تضامناً مع القضية، كما أثار المتحدث باسم الحزب الاشتراكي في البرلمان الإسباني باتكسي لوبيز جدلاً حين أشار إلى احتمال مقاطعة إسبانيا كأس العالم 2026 إذا تأهل منتخب إسرائيل، وامتد النقاش إلى رياضة الدراجات، بعدما أُلغي ختام طواف إسبانيا إثر احتجاجات ضد فريق إسرائيل بريميير تيك، إذ تعطلت مراحل عديدة من السباق بسبب تظاهرات مؤيدة لفلسطين.