تيباس ينفي تُهمة الرشوة: ادعاءات بطالة

01 مايو 2025   |  آخر تحديث: 20:30 (توقيت القدس)
تيباس خلال حضوره مؤتمراً رياضياً في مدريد، 17 أكتوبر 2024 (دينيس أجيمان/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- نفى خافيير تيباس، رئيس رابطة "الليغا"، اتهامات محامي لويس روبياليس بمحاولة رشوة مدير النزاهة السابق، ميغيل غارسيا كابا، مؤكداً أن هذه الادعاءات باطلة ولا يمكن إثباتها إلا بتلاعب في الحقائق.
- أوضح تيباس أن غارسيا كابا طلب مقابلته للإبلاغ عن مخالفات خطيرة في الاتحاد الإسباني، مؤكداً أنه لم يعده بأي وظيفة بعد إقالته، ولم يطلب منه تسريب أي معلومات مقابل المال.
- شدد تيباس على التزامه بكشف الفساد داخل الاتحاد الإسباني، داعياً إلى الشفافية وعدم توجيه اتهامات باطلة، منتقداً المحامي إنريكي زارزا لتضليله الحقائق.

نفى رئيس رابطة "الليغا" خافيير تيباس (62 عاماً)، التهم التي وجهها إنريكي زارزا، محامي رئيس الاتحاد الإسباني السابق لكرة القدم، لويس روبياليس، بشأن محاولة رشوة مدير النزاهة السابق في الاتحاد المحلي للعبة، ميغيل غارسيا كابا. ونقلت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، اليوم الخميس، البيان الذي وزعه رئيس رابطة "الليغا"، خافيير تيباس، وجاء فيه: "لقد شعرت بالدهشة من الكلام الذي صدر عن محامي لويس روبياليس، الذي أكد قيامي بمحاولة رشوة مدير النزاهة السابق في الاتحاد الإسباني لكرة القدم، ميغيل غارسيا كابا، وهذا الاتهام باطل بشكل كامل، ولا يمكن إثباته، إلا عندما يجري التلاعب بسياق ما حدث أو إخفاء الحقائق الأساسية".

وتابع تيباس في بيانه: "لو كان المحامي إنريكي زارزا قد حصل على التسجيل الكامل الذي كان في الثامن والعشرين من مايو/ أيار عام 2022، كما يدعي، فإنه من غير المعقول أن يصل إلى هذا الاستنتاج، وهو يتصرف بسوء نية، وأدعو وسائل الإعلام الإسبانية إلى طلب التسجيل الكامل منه، الذي ادعى تقديمه إلى المحكمة، لأن القضية الآن أصبحت جنائية، وعلى الجميع الاستماع لكل شيء، حتى تجري معرفة الحقيقة الكاملة".

وأوضح تيباس: "لقد طلب ميغيل غارسيا كابا مقابلتي، حتى يقوم بإبلاغي عن حوادث خطيرة للغاية تحصل في الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وهي أساس الدعوى القضائية الموجودة في المحاكم اليوم، وأود التأكيد أنه قام بالإبلاغ عن المخالفات المتعقلة ببطولة كأس السوبر، وأراد المساعدة، لأنه كان يعلم عدم مقدرته على مواصلة عمله، وبعدها جرت إقالته وعزله، وإرساله إلى منزله، الأمر الذي جعله يكشف لي مشاكله الشخصية، مثل: مرض والده، ومساعدة عائلته مالياً، وقضية الرهن العقاري على منزله".

وأردف البيان: "لقد أخبرت ميغيل غارسيا كابا بأنه يعاني كثيراً، ويحتاج إلى المساعدة، ولم أعده نهائياً بأي وظيفة في رابطة الدوري الإسباني بعد إقالته من الاتحاد للعبة، رغم أنه قدّم طلباً حتى يعمل معنا، حتى إنه كشف لي عن الراتب الضخم، الذي كان يتقاضاه قبل قرار عزله، ولم أطلب منه تسريب أي وثيقة أو محادثات هاتفية أو رسائل عبر البريد الإلكتروني، مقابل دفع الأموال له".

وختم تيباس بيانه: "لقد ركزت في حديثي معه على ضرورة كشف الفساد، الذي يحدث داخل الاتحاد الإسباني لكرة القدم، رغم محاولة الكثير من العاملين هناك العمل على إخفاء الحقائق، وكنت ملتزماً بالاستماع لأي شكوى تصلني بحكم منصبي في رابطة الليغا، وكثيراً ما قمت بإبلاغ السلطات المحلية عن هذه المخالفات، ومن يريد الآن العمل على تحريف القصة، فعليه امتلاك الشجاعة والتحدث عن كل شيء، دون توجيه اتهامات باطلة الجميع يدرك زيفها، وهذا ما يفعله المحامي إنريكي زارزا، الذي كان عليه تنبيه رئيسه السابق، لويس روبياليس، الذي استغرق ثلاث سنوات، حتى بدأ في ملاحظة الفساد، الذي يحدث داخل المؤسسة التي يمثلها، عقب قيام إحدى وسائل الإعلام بالحديث عنها، وهذا هو الأمر الغريب".

المساهمون