تياجو سيلفا.. هل أصبح مدافعاً ساذجاً؟

28 يونيو 2015   |  آخر تحديث: 17 يناير 2025 - 10:54 (توقيت القدس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- تياجو سيلفا، مدافع منتخب البرازيل وباريس سان جيرمان، يثير الجدل بين كونه من أفضل مدافعي العالم أو مجرد مدافع عادي يفتقد للشخصية القوية، خاصة بعد أخطائه المتكررة في المباريات الحاسمة.
- تسبب سيلفا في خروج البرازيل من كوبا أميركا بعد لمسه الكرة بيده، مما أدى إلى ركلة جزاء حاسمة ضد باراجواي، وأعاد للأذهان خطأ مشابه في دوري أبطال أوروبا ضد تشيلسي.
- افتقاد سيلفا لشخصية القائد أدى إلى سحب شارة القيادة منه لصالح نيمار، بعد مواقف سلبية في مباريات دولية ورفضه تسديد ركلات الترجيح.

اختلفت الآراء بشأن تقييم تياجو سيلفا، لاعب منتخب البرازيل وفريق باريس سان جيرمان الفرنسي، فالبعض يصنفه ضمن أفضل مدافعي العالم في الوقت المعاصر، بينما يرى آخرون أن هذا التصنيف مبالغ فيه وأنه مجرد مدافع عادي يفتقد للشخصية القوية.

ولعب سيلفا دوراً في خروج البرازيل من ربع نهائي بطولة كوبا أميركا أمام باراجواي، بعدما تسبب بسذاجته في ركلة جزاء بلمس الكرة بيده، ليمنح المنافس هدف التعادل قبل أن يحتكم الطرفان لركلات الترجيح ويودع السيليساو البطولة للمرة الثانية على التوالي من نفس الدور وبنفس الطريقة أمام نفس الخصم.

وأعاد سيلفا للأذهان لقطة مشابهة كان بطلها، في مواجهة جمعت باريس سان جيرمان بتشيلسي الإنجليزي في دور الـ 16 ببطولة دوري أبطال أوروبا بالنسخة الماضية، حيث ارتكب نفس الهفوة وتسبب في ركلة جزاء بطريقة لا تليق بمدافع محترف.

وبخلاف هفواته القاتلة يفتقد سيلفا لشخصية القائد، ما جعل شارة قيادة منتخب السامبا تتجرد منه لتذهب الى نيمار الذي يصغره سناً، وذلك بقرار من المدرب كارلوس دونجا.

جاء سحب الشارة كرد فعل لمواقف سيلفا السلبية في مباريات دولية أظهر خلالها خوفه علناً وامتنع عن دعم زملائه، فضلاً عن رفضه تسديد ركلات الترجيح منذ مباراة تشيلي في ثمن نهائي المونديال الماضي والذي كان خلالها أحد أبطال "كارثة" السباعية أمام ألمانيا.

اقرأ أيضاً..
ميسي بعد المباراة..عندما رأيت أوسبينا يتصدى للكرة تمنيت الموت
مدرّب البرازيل يعتذر بعد تعليق عنصري ضد الأفارقة

المساهمون