تحدّث عم نجم التنس الإسباني، توني نادال، عن ابن أخيه رافاييل نادال (كان مدربه السابق)، عن عودة اللاعب المخضرم إلى الملاعب من جديد وكيفية تعامله مع التقدم في السن وعدم استجابة جسده مثل السابق، مما أثر سلباً على قدرته في المنافسة على الألقاب.

وعاد النجم الإسباني رافاييل نادال إلى الملاعب من جديد بعد سلسلة الإصابات التي تعرّض لها وتسببت بغيابه عن الكثير من البطولات، وخاض أول مباراة له مساء الثلاثاء ضد الإيطالي، فلافيو كوبولي، المصنف الـ63 عالمياً على الملاعب الترابية في بطولة برشلونة المفتوحة ذات الـ500 نقطة، والتي انتهت بفوز الإسباني بمجموعتين نظيفتين (6-2) و(6-3)

وقال توني في تصريحات نشرتها وكالة إفي الإسبانية: "سيبلغ نادال 38 عاماً (في الثالث من شهر يونيو/ حزيران) وتزداد بالنسبة له صعوبة الاستجابة بشكل جيد. لا أعرف كيف هو الآن بدنياً، لكن في التدريب رأيته جيداً للغاية". وأشار المدرب السابق للنجم نادال إلى عودة "الماتادور" المتوج بألقاب 22 بطولة كبرى، إلى الملاعب، بعدما شارك في تقديم بطولة مايوركا، الوحيدة في إسبانيا التي تقام على ملاعب عشبية طبيعية والمقررة إقامتها بين 22 و29 يونيو/ حزيران المقبل.

ورد توني نادال على تصريحات ابن أخيه الذي أكد أنه سيخوض بطولة برشلونة الإسبانية كما لو أنها المرة الأخيرة في مسيرته، وقال "أتمنى ألا تكون البطولة الأخيرة له. لكنه في عمر 38 سنة، ويُدرك أنّه مع مرور السنوات يصبح من الصعب عليه الاستجابة بشكل جيد. استجابة رافاييل نادال لم تعد بنفس السهولة". وعاد نادل إلى الملاعب الترابية بعد حوالي عامين لم يخض خلالها أي مباراة رسمية، ففي عام 2022، حقق لقب بطولة رولان غاروس للمرة الـ14، وذلك إثر تفوقه على منافسه النرويجي، كاسبر رود، بمجموعتين مقابل واحدة (6-3) ثم (3-6) ثم (6-صفر).

ولم يشارك نادال في أي بطولة منذ شهر فبراير/ شباط الماضي، حين خسر في الدور ربع النهائي من بطولة بريسبن ذات الـ250 نقطة أمام منافسه الأسترالي جوردان طومسون، وفي نهاية المباراة تلك، أصيب بتمزق عضلي حرمه من المشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة بعد ذلك.