توماس هورتيل.. نجم فرنسي يُشعل أزمة في سلة برشلونة

أشعل النجم الفرنسي توماس هورتيل (35 عاماً) أزمة كبرى، خلال الساعات الماضية، داخل فريق برشلونة الإسباني لكرة السلة، بعدما تعرض لصدمة كبرى، عندما سافر إلى مقر النادي، من أجل توقيع عقد جديد حتى نهاية الموسم الحالي، لتعويض البرازيلي راؤول نيتو، الذي استغنى البرسا عن خدماته قبل أيام عدة.

وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، اليوم السبت، أن توماس هورتيل تلقّى اتصالاً هاتفياً من إدارة نادي برشلونة، قبل عدة أيام، من أجل القدوم إلى المدينة الإسبانية، حتى يقوم بتوقيع عقده مع الفريق، الأمر الذي دفعه إلى فسخ عقده مع فريق شينزن ليوباردز، لأنه سيكون أحد الأعمدة الرئيسة للفريق الكتالوني، الذي استغنى عن خدمات البرازيلي راؤول نيتو، بسبب مشكلاته البدنية، التي لم يستطع التغلب عليها، ولعب ثماني دقائق فقط.

وأوضحت أن توماس هورتيل وصل إلى مدينة برشلونة، أمس الجمعة، حتى يخضع إلى الفحص الطبي، ويقوم بتوقيع عقده، بالإضافة إلى قيامه بإطلاق عدة تصريحات صحافية، عبر فيها عن إعجابه الكبير بالفريق الكتالوني، وأنه جاهز لخوض التحديات المقبلة، والعودة مرة أخرى إلى الفريق السابق، إلا أن الضغط الجماهيري لعب دوراً في انهيار الصفقة. وتابعت أن توماس هورتيل مُنع، في شهر ديسمبر/ كانون الأول عام 2020، من قِبل مدرب فريق برشلونة الإسباني لكرة السلة حينها، ساروناس جاسيكفسيوس، من الصعود إلى الطائرة، بعد خوض إحدى المواجهات القارية في مدينة إسطنبول التركية، لأن النجم الفرنسي كان يتفاوض مع ريال مدريد، للرحيل عن الفريق الكتالوني، رغم أن وسائل الإعلام العالمية كانت ترجح رحيله إلى فريق فنربخشة التركي.

رياضات أخرى

التحديثات الحية

ليكرز يخطط لضربة قوية تقلب موازين دوري السلة الأميركي

وأكدت أن قضية رحيل توماس هورتيل إلى الغريم التاريخي ريال مدريد، في موسم 2021-2022، جعل جماهير فريق برشلونة تعتبره خائناً، ولم تغفر له نهائياً ما فعله، لترفض عودته مرة أخرى، وتطالب الإدارة بالعدول عن قراره، وهو ما حدث في النهاية، الأمر الذي دفع النجم الفرنسي إلى التصريح علنياً بأنه تعرض لعملية "احتيال". واختتمت أن توماس هورتيل يشعر بأن إدارة برشلونة جعلته يفسخ عقده مع الفريق الصيني، لأنها لم تنسَ نهائياً ما حدث في عام 2020، عندما كان يتفاوض مع ريال مدريد، مضيفاً: "أشعر بأنني أصبحت جزءاً من السخرية، وتعرضت للاحتيال، لأنهم لم يقوموا بنسيان ما حدث في إسطنبول، وعائلتي الآن تشعر بالسوء، وهذا ينم عن قلة احترام من قِبل إدارة الفريق الكتالوني".