أثبت المدرب الألماني توماس توخيل المدير الفني لنادي تشلسي الإنكليزي، صحة قرار الإدارة برئاسة رجل الأعمال الروسي رومان أبراموفيتش، الذي أقال أسطورة "البلوز" السابق، فرانك لامبارد، بعد النتائج الرائعة لرفاق النجم المغربي حكيم زياش في البطولات المحلية والقارية.
وتوقعت جماهير نادي تشلسي ووسائل الإعلام في بريطانيا، أن المدرب الألماني توماس توخيل سيعاني كثيراً، منذ استلامه للجهاز الفني لـ"البلوز"، لكن صاحب الـ(47 عاما)، تمكن بفضل أسلوبه التكتيكي من وقف حدٍ لنتائج الفريق السلبية، وبدأت سلسلة الفوز في المباريات.
وبعد 86 يوماً من قرار تعيينه على رأس الجهاز الفني لنادي تشلسي، تمكن الألماني توماس توخيل من هزيمة كبار المدربين في إنكلترا، بعدما استطاع قيادة "البلوز" إلى نهائي بطولة كأس الاتحاد الإنكليزي، عقب الفوز على مانشستر سيتي بقيادة الإسباني بيب غوارديولا، بفضل الهدف الوحيد للنجم المغربي حكيم زياش.
وانضم بيب غوارديولا إلى قائمة ضحايا المدير الفني الألماني توماس توخيل، الذي تمكن من قيادة تشلسي إلى الفوز على كبار الكرة في إنكلترا، بقيادة مدربيهم، الذين يمتلكون الخبرة الكبيرة، وعلى رأسهم البرتغالي جوزيه مورينيو، ومواطنه يورغن كلوب، والإيطالي كارلو أنشيلوتي، بالإضافة إلى دييغو سيميوني في دوري أبطال أوروبا.
وبفضل توماس توخيل، وصل نادي تشلسي إلى نصف نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا، الذي سيواجه فيه خصماً قوياً للغاية، وهو ريال مدريد بقيادة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، بالإضافة إلى نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي، فيما يسعى الألماني إلى حجز مقعد بين كبار "البريميرليغ" في الموسم الحالي.
وأصبحت حظوظ نادي تشلسي الإنكليزي كبيرة في الموسم الحالي، بفضل حكمة المدرب توماس توخيل، الذي يسعى إلى استعادة أمجاد الفريق اللندني في المسابقات المحلية، ودوري أبطال أوروبا، لكنه سيواجه خبرة زين الدين زيدان، فهل سيتمكن الألماني من فعلها مُجدداً؟