توتر بين غولر وسوبوسلاي يشعل أجواء أنفيلد في ليلة سقوط ريال مدريد
استمع إلى الملخص
- خطفت الصافرات الموجهة للنجم التركي أردا غولر الأضواء، بسبب خلاف سابق مع لاعب ليفربول دومينيك سوبوسلاي، الذي يعود إلى مباراة دولية بين تركيا والمجر.
- تُظهر الحادثة كيف تؤثر الخلافات الدولية على اللاعبين في أنديتهم، مما يسبب مشكلات للمدربين والإداريين في التعامل مع تداعياتها.
خسر نادي ريال مدريد سجله الخالي من الهزائم في دوري أبطال أوروبا، إثر سقوطه أمام ليفربول، في المباراة التي احتضنها ملعب "أنفيلد"، بعد أن حسم هدفاً وحيداً من توقيع الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر (26 عاماً) نتيجة اللقاء، منهياً صمود الحارس البلجيكي تيبو كورتوا (33 عاماً)، ومهدياً الفريق الإنكليزي فوزاً ثميناً سيساعد "الريدز" في تخطي مرحلة الشك التي دخلها مؤخراً.
وما خطف الأضواء في تلك الليلة لم يكن الهدف ولا الأداء، بل موجة الصافرات، التي لاحقت النجم التركي أردا غولر، في كل مرة لمس فيها الكرة، رغم أن لاعب ريال مدريد لم تجمعه أي مواجهة سابقة أو حادثة مع جماهير ليفربول. غير أنّ أسباب هذا العداء المفاجئ تعود إلى خلاف قديم مع لاعب الفريق الإنكليزي المجري دومينيك سوبوسلاي (25 عاماً).
وبحسب ما نشرته صحيفة آس الإسبانية، اليوم الأربعاء، فإن القصة تعود إلى مباراة دولية جمعت منتخبي تركيا والمجر، وانتهت بفوز الأتراك بثلاثية نظيفة، حين وجّه غولر إشارة الصمت إلى سوبوسلاي، عقب إحدى اللقطات المثيرة. وانتشرت تلك الصورة كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يرد نجم ليفربول بنشر تغريدة غامضة كتب فيها الرقم "1088"، في إشارة اعتبرها المتابعون تلميحاً إلى عدد الدقائق، التي خاضها غولر طوال الموسم الماضي.
ولم يتأخر ردّ لاعب ريال مدريد، إذ كتب عبر حسابه: "هذا الفتى مزحة، هل ستة أهداف ليست كافية لأجعلك تصمت؟"، ومنذ ذلك الحين، توترت العلاقة بين اللاعبين، وهو ما انعكس بوضوح في أجواء مواجهة "أنفيلد" الأخيرة، حين وجهت جماهير "الريدز" صافراتها ضد غولر، تضامناً مع نجمها المجري.
وجاءت هذه الحادثة لتُبرهن على أنّ الخلافات داخل المنتخبات كثيراً ما تُلقي بظلالها على اللاعبين مع أنديتهم، سواء في مواجهاتهم مع الفرق المنافسة، أو حتى في بعض الأحيان مع زملائهم في الفريق نفسه، وهو ما يتسبب في مشكلات عديدة للمدربين والإداريين، على حدّ سواء.